أكد وزير خارجية كوريا الجنوبية بارك جين، حرص بلاده على تطبيع عملية تبادل المعلومات الاستخباراتية مع اليابان بموجب اتفاقية تواجه خطر الإلغاء، وسط تدهور العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشارت وكالة الأنباء اليابانية /كيودو/ اليوم الثلاثاء، إلى أن التصريحات التي أدلى بها بارك بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في (واشنطن) تمثل أحدث علامة على تحسن العلاقات المتوترة بين (طوكيو) و(سول) في عهد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد يون سوك يول، وتأتي وسط مخاوف من قيام كوريا الشمالية بإجراء تجارب نووية جديدة.
وبحسب الوكالة، انعكست هذه المخاوف في اجتماع بين مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان ومسؤول السياسة الخارجية الصيني الكبير يانج جيتشي في (لوكسمبورج) مع سوليفان، الذي يسعى للتعاون مع (بكين) بشأن قضايا كوريا الشمالية، حيث تعد الصين أهم حليف لبيونج يانج والمستفيد الاقتصادي.
ويقوم بارك، بأول زيارة له للولايات المتحدة كوزير خارجية لبلاده، حيث أشار إلى انتهاج موقف أكثر صرامة تجاه (بيونج يانج) مقارنة بسلفه مون جاي إن، كما يسعى إلى تحسين العلاقات مع اليابان بعد أن شابتها نزاعات تتعلق بزمن الحرب.
وقال بارك - خلال مؤتمر صحفي مشترك بعد الاجتماع مع بلينكين، في إشارة إلى اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية مع اليابان - "نرغب في تطبيع الاتفاقية في أقرب وقت ممكن مع تحسين العلاقات بين كوريا واليابان".. مضيفا "من أجل التعامل مع التهديد القادم من كوريا الشمالية، نحتاج إلى تنسيق سياسي وتبادل المعلومات بين كوريا واليابان والولايات المتحدة".