ذكرت صحيفة "هآرتس" أن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي منع المسئول عن الإرشيف الإسرائيلي الدكتور يعقوب لزوبيك، من المشاركة في مؤتمر مهني حول عمل الأرشيف المرتبط بالصراع الإسرائيلي – الفلسطيني في مبادرة معهد الدراسات "عكفوت" المنتمي إلى اليسار، والذي كشف خلال السنة الماضية سلسلة من الوثائق المتعلقة بالاحتلال والمستوطنات.
وقالت الصحيفة إن مكتب “نتنياهو” والمسئول عن الأرشيف لم يعقبا على توجه "هآرتس" بهذا الصدد.
وكان من المفترض أن يعقد مؤتمر "عكفوت" أمس الثلاثاء بمشاركة لزوبيك، في إطار سلسلة من اللقاءات في موضوع "وصول الجمهور إلى المواد المحتفظ بها في الأرشيف الحكومي"؛ لكنه في اللحظة الأخيرة أبلغ “لزوبيك” المسئولين بأنه تم إلغاء الموافقة على مشاركته في المؤتمر.
وقال “ليؤور يفنيه” المدير العام لمعهد "عكفوت" إن خلفية إلغاء التصريح هي "حملة ضغوط كاذبة" يتم تفعيلها على مكتب رئيس الحكومة من قبل جهات يمينية متطرفة تسعى الى ضرب عمل "عكفوت".
ونشر معهد "عكفوت" قبل سنة تقريرا ينتقد فيه عمل أرشيف الدولة، لأنه يمنع الجمهور من الوصول إلى مواد تهمه ويخفي وثائق تاريخية في قضايا يمكن أن تحرج إسرائيل كموضوع خرق حقوق الإنسان.