هاجم خبراء الموضة نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، واتهموها بتدمير فستان مارلين مونرو الشهير، الذي أدت به أغنية "عيد ميلاد سعيد"، للرئيس الأمريكي جون كندي، وقتها عام 1962، بعد أن انتشرت صور توضح حالة الفستان وتساقط الكثير من الكريستالات منه، بعد أن أعادت كيم ارتداءه مرة أخرى، في حفل ميت جالا، الشهر الماضي، وأثارت صور الفستان قبل وبعد ارتداء كيم كارديشان له، غضبًا كبيرًا بين رواد السوشيال ميديا ومحبى مارلين مونرو.
وأعارت إدارة متحف Believe It Or Not كيم كارداشيان، فستان مارلين مونرو، الشهر الماضي، كي تحضر به حفل ميت جالا، والمعروف أن المتحف يحفظ الفستان في درجة حرارة معينة، من أجل الحفاظ عليه، بعد شرائه بمبلغ 5 ملايين دولار عام 2016، لعرضه ضمن مقتنيات المتحف، وقيل إنه يحتوي الآن على "كريستالات مفقودة" وأن بعضها "تُرك معلقًا بخيط رفيع"، بعد ارتداء كاردشيان له، وفقًا لموقع "نيويورك بوست".
والتقطت الصور التي أظهرت التلف في الفستان، تشاد مايكل موريسيت، في موقع المتحف بهوليوود، 12 يونيو، وفقًا للحساب الذي يديره المؤرخ والمقتني سكوت فورتنر.
وفي حديثها إلى مجلة فوج حول الفستان، أصرت نجمة الواقع على أنها لن تخاطر أبدًا "بأي ضرر" على الفستان، وبالتالي اتخذت خطوات للتأكد من أن لديها خيارًا احتياطيًا قبل التوجه إلى الحدث نفسه، وقالت: "أنا أحترم الفستان بشدة وما يعنيه للتاريخ الأمريكي"، "لن أرغب أبدًا في الجلوس فيه أو تناول الطعام فيه أو التعرض لخطر أي ضرر يلحق به، ولن أرتدي نوع مكياج الجسم الذي أقوم به عادةً".