في جريمة شنعاء هزت الرأي العام فى بوليفيا توفي صبي تعرض للاغتصاب والإيذاء من قبل أربعة أشقاء كانوا جيرانا له خلال سنوات من سوء المعاملة ، في قضية كانت الأشهر فى بوليفيا.
ووفقا لموقع "ميرور " البريطاني كان قد دخل الصبى البالغ من العمر 11 عامًا في غيبوبة وتعرض لنوبة قلبية ، ولم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياته بعد السكتة القلبية الثانية.
وكان الجناة تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 و 23 و 28 نقلوا له من خلال الممارسات غير الأخلاقية فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز، وتوفي في مستشفى في سانتا كروز ، أكبر مدينة في البلاد.
وانتقد الرئيس البوليفي لويس آرس مهاجمي الصبي ووصفهم بأنهم "أشرار".
وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: نعبر عن أعمق آلامنا عن رحيل الصغير في ياباكاني وهذه النتيجة المأساوية لا يمكن أن تمر دون عقاب ، فمن غير المعقول قبول الكثير من الشر ضد طفل بريء ولعائلته كل دعمنا وتعازينا الحارة.
لم يبرز موقف الصبي المزري إلا قبل أسبوع بعد أن طالبت والدته بالعدالة لأكثر من عامين من الاعتداء الجنسي الذي تعرض له ابنها.
توفي الاكبر من بين الاخوة الاربعة بسبب الايدز العام الماضي ويعتقد أن القاصر الآخر قد فر إلى تشيلي ولم يخبر الصبي إلا عن الفظائع التي عانى منها عندما اكتشف لأول مرة أنه مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية العام الماضي تعرف على المعتدين عليه وذهبت عائلته إلى الشرطة وقال الصبي إنه تعرض للاغتصاب بشكل متكرر من قبل الأشقاء الأربعة الذين كانوا جيرانه لأكثر من عامين.