الإثنين 20 مايو 2024

في اليوم العالمي للتوعية بمعاملة كبار السن.. معلومات صادمة عن معدلات الإساءة لهم

اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين

أخبار15-6-2022 | 12:45

أماني محمد

يوافق اليوم 15 يونيو، الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين، وهو اليوم الذي أقرته الشبكة الدولية لمنع إساءة معاملة المسنين ومنظمة الصحة العالمية في الأمم المتحدة، وذلك قبل نحو 11 عاما، بناءا على طلب الشبكة بهدف التوعية بحوقهم ومنع الإساءة التي قد يتعرضون لها.

واليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين، تم الاعتراف به رسميًا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 66/127، ديسمبر 2011، بناءً على طلب من الشبكة الدولية لمنع إساءة معاملة المسنين، والتي دعت للاحتفال به للمرة الأولى في يونيو 2006، كمناسبة دولية يؤكد فيها العالم معارضته للانتهاكات والمعاناة التي لحقت بالأكبر سنًا.

إساءة معاملة كبار السن

وقد كشفت الأمم المتحدة بعض الحقائق حول إساءة معاملة كبار السن، موضحة أنه تعرض حوالي 1 من كل 6 أشخاص في سن 60 عامًا أو أكبر لشكل من أشكال سوء المعاملة في البيئات المجتمعية خلال العام الماضي.

كما كشفت أن معدلات إساءة معاملة المسنين مرتفعة في مؤسسات مثل دور رعاية المسنين ومرافق الرعاية طويلة الأجل، حيث أبلغ 2 من كل 3 موظفين عن ارتكابهم الإساءات في العام الماضي، وكذلك زادت معدلات إساءة معاملة المسنين خلال جائحة COVID-19، مشيرة إلى أنه يمكن أن تؤدي إساءة معاملة المسنين إلى إصابات جسدية خطيرة وعواقب نفسية طويلة المدى.

وتابعت أنه من المتوقع أن تزداد إساءة معاملة المسنين حيث أن العديد من البلدان تعاني بسرعة من شيخوخة السكان، وأنه سيتضاعف عدد سكان العالم الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فأكثر، من 900 مليون في عام 2015 إلى حوالي 2 مليار في عام 2050.

ووفقا لما كشفته الأمم المتحدة، أشارت دراسة أجريت في عام 2017 إلى أفضل الأدلة المتاحة من 52 دراسة في 28 دولة من مناطق مختلفة، بما في ذلك 12 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل، أنه خلال العام الماضي، تعرض 15.7٪ من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا وأكثر شكل من أشكال سوء المعاملة.

وكشفت أنه من المرجح أن يكون هذا الرقم أقل من الأرقام الحقيقية، حيث يتم الإبلاغ عن حالة واحدة فقط من بين كل 24 حالة من حالات إساءة معاملة المسنين، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن كبار السن يخشون في كثير من الأحيان الإبلاغ عن حالات إساءة المعاملة للعائلة أو الأصدقاء أو للسلطات. وبالتالي، من المرجح ألا يتم تقدير أي معدلات لانتشار المرض.

وكشفت الإحصائيات أن الاعتداء النفسي: 11.6٪، وسوء الاستخدام المالي: 6.8٪، والإهمال: 4.2٪، والاعتداء الجسدي: 2.6٪، والاعتداء الجنسي: 0.9٪، ومن المتوقع أنه بحلول عام 2050، سيتضاعف عدد سكان العالم الذين تبلغ أعمارهم 60 سنة فما فوق، من 900 مليون في عام 2015 إلى حوالي 2 مليار نسمة، مع الغالبية العظمى من كبار السن الذين يعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، إذا ظلت نسبة ضحايا إساءة معاملة المسنين ثابتة، فسوف يزداد عدد الضحايا بسرعة بسبب شيخوخة السكان، حيث يزداد عددهم إلى 320 مليون ضحية بحلول عام 2050.