نظمت جمعية المحافظة على التراث المصري برئاسة المهندس ماجد الراهب، وبالتعاون مع جمعية إحياء التراث الوطني «نهرا» برئاسة المهندس منير غبور معرضًا للفنون التشكيلية تحت عنوان «بصمات على أرض المحروسة» من وحي رحلة العائلة المقدسة، بأحد الفنادق بالقاهرة من 2 إلى 7 يونيو .
وتضمن المعرض لوحات تجسّد معالم الرحلة ومحطاتها ومعجزات السيد المسيح في المواقع التي باركتها العائلة المقدسة.
وشارك الفنان التشكيلي شريف الجلاد بخمس أعمال أيقونية بطابع أثري، بنفس تقنية عمل الأيقونة في العصور الأولى لها بأكاسيد وصفار البيض.
وقال الجلاد، إن "بصمات على أرض المحروسة" معرضًا متميزًا ضم مجموعة من الفنانين من أجيال مختلفة، فكان هناك ثراء فني وتناغم ما بين الأساليب الكلاسيكية والحديثة لفن الأيقونة، وتأكيد القيم الفنية للتصميم في العمل الفني، بداية من القيم الفنية للخط والكتلة وجماليات اللون ودلالاته الفنية والطقسية في هارموني بديع.
وشاركت الفنانة التشكيلية ماريان بشارة بـ 6 لوحات زيتية من أعمالها المميزة، وعن مشاركتها بالمعرض، قالت ماريان، إنها سعيدة جدًا بمشاركتها بمعرض "بصمات على أرض المحروسة" لما له من تأثير ثقافي.
وأعربت عن سعادتها بفوز لوحتها "الملك قد ولد" بالمركز الأول، وأكدت على أن مثل هذه المعارض لها دور مهم في تنشيط السياحة.
ويأتي المعرض بالتزامن مع بدء الاحتفالات بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر، والتي تحل في بدايات شهر يونيو من كل عام، في إطار اهتمام الدولة بتنشيط قطاعي السياحة والآثار، ونظم المعرض جمعية المحافظة على التراث المصري، برئاسة المهندس ماجد الراهب، بالتعاون مع جمعية إحياء التراث الوطني (نهرا)، برئاسة المهندس منير غبور.
