شارك مجموعة كبيرة من الشباب من جميع أنحاء إفريقيا في جلسة حوار افتراضية حول "تقييم خسائر التعلم واستراتيجيات التعافي منها للفتيات الأفريقيات"، ونظم هذه الجلسة مركز الاتحاد الأفريقي الدولي لتعليم الفتيات والنساء.
وأشارت د- ريتا بيسونوث رئيسة مركز الاتحاد الافريقي إلى أن هذا الحوار يمثل مساحة للشباب لاستكشاف التحديات والحلول وأفضل الممارسات للتعافي من تأثير خسائر كوفيد علي التعلم في مجتمعاتهم.
وقالت لوراتو مودونغو ، مستشارة أبحاث النوع الاجتماعي، في المركز الافريقي، إن الشباب المشاركين مثلوا المناطق الخمس في إفريقيا، وأوضحت أنهم أوجزوا آثار الوباء على المتعلمين، الفتيات والفتيان على حد سواء، وكذلك المعلمين داخل وخارج بلادهم.
وأبرزت كل من كاثرين ناكابوجو ، معلمة من أوغندا ، وآني كامالا ، ناشطة تعليم الفتيات من جمهورية الكونغو الديمقراطية وأسماء دراج من مصر، أنه نظرًا لأن العديد من الفتيات في جميع أنحاء القارة قد تعرضن للاستغلال والاعتداء الجنسيين، الحمل المبكر وزواج الأطفال بسبب الخروج من المدرسة نتيجة COVID 19 ، فقد الكثيرون أي أمل في العودة إلى الفصل الدراسي.
كما دعا كل من نيللي ماديجوا، صحفية شابة من كينيا ، وسايمور ماسايساي، أخصائي تربوي من زيمبابوي وأوموتوكي أيو أولوغبود ، مدافعة عن التعليم الشامل من نيجيريا إلى دعم الدول الأعضاء في الاتحاد الافريقي للمبادرات التي يقودها الشباب لتسهيل التعافي من اثار كوفيد علي التعلم .
وشهد هذا الحوار كذلك تبادل الشباب لأفضل الممارسات في بلدانهم ، و التأكيد علي أهمية إشراك الفتيات والشابات في تصميم استراتيجيات استعادة التعليم التي تستهدفهن.
وسيتم نقل توصيات هذه الجلسة الي اجتماع خبراء التعليم التابع للاتحاد الأفريقي، والذي سيعقد في داكار ،عاصمة السنغال في الفترة من 21 إلى الجاري تحت عنوان "تقييم خسائر التعلم واستعادة التعلم للفتيات الأفريقيات".
يذكر أن مركز الاتحاد الأفريقي الدولي لتعليم الفتيات والنساء في أفريقيا مؤسسة متخصصة تابعة لمنظمة الاتحاد الأفريقي .