وجهت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق التدخل السريع المركزي، بسرعة بحث شكوى واردة من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، وأشارت الاستغاثة إلى وجود مواطن مسن بلا مأوى بمنطقة المطرية، القاهرة، علمًا بأن المواطن يظهر عليه علامات الإعياء والمرض الشديدين ويلتقط أنفاسه بصعوبة شديدة. 

وفور تلقي الشكوى تولى المختصون بمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، برئاسة مجلس الوزراء، التنسيق مع المسؤولين بفريق التدخل السريع المركزي، حيث تم تكليف فريق التدخل السريع المحلي، بمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة القاهرة، ببحث ودراسة الاستغاثة، وتبين أن المواطن محل الاستغاثة فلسطيني الجنسية وليس له عائل، فقام المختصون بمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، بالتنسيق مع مديرة مستشفى المطرية وهيئة الإسعاف المصرية، بشأن سرعة إسعاف المواطن وتقديم التدخلات الطبية اللازمة له.

وعقب وصول سيارة الإسعاف تولى فريق التدخل السريع المحلي، بمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة القاهرة، نقل المواطن إلى مستشفى المطرية، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن التقييم الطبي للمواطن وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وفور استقرار الحالة الصحية للمواطن تم التوجه إلى إحدى دور الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، وإيداع المواطن لتلقي كل أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية.

وفي سياق متصل، وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي، وكيل الوزارة بمحافظة الجيزة، بشأن سرعة بحث شكوى ثانية وردت من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، وأشارت الشكوى إلى سوء الحالة المعيشية والصحية لأحد المواطنين المسنين بمحافظة الجيزة، ورصدت بعض وسائل الإعلام أحد المواطنين المسنين يتجول بالشوارع وإشارات المرور بحي الدقي، لبيع المناديل للمارة ويعاني من سوء الحالة الصحية، حتى يتمكن من سد احتياجات الأسرة. 

فور تلقي الاستغاثة تولى المختصون بمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، التنسيق مع المسؤولين بوزارة التضامن الاجتماعي ومديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الجيزة، ببحث ودراسة الشكوى والتواصل مع المواطن، تم استقباله بمديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة، وتبين أنه يقيم بمنطقة كرداسة منذ 19 عامًا، ولم يتخذ الإجراءات اللازمة بشأن تغير محل إقامة الأسرة بتحقيق الشخصية للأسرة، وأن العنوان المسجل يتبع منطقة ساقية مكي، علمًا بأن زوجته تعمل بإحدى شركات النظافة، وأن الابن يعمل وينفق على زوجته وأبنائه ويسعى للحصول على مساعدة ضمانية لسد احتياجات الأسرة.

 وفي هذا الإطار ونظرًا لسوء الحالة المعيشية للأسرة، تقرر تقديم مساعدة مادية له بمبلغ قدره 400 جنيه لمدة 6 أشهر، لحين الانتهاء من تغيير البيانات الخاصة بالأسرة وإجراء الكشف الطبي، حتى يتسنى تسجيل الأسرة بالإدارة التابع لها محل الإقامة، للحصول على برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة"، في حال انطباق الشروط واللوائح المعمول بها في هذا الشأن.