يحتفل اليوم الفنان الكبير بيومي فؤاد بعيد ميلاده الـ 57، عمر من العطاء الفني وإسعاد الجمهور، و رغم وصف الكثيرون له ككوميديان إلا أن بيومي فؤاد موهبته العظيمة تخطت هذا التصنيف، فإستطاع الإنصهار بداخل المشهد أياً ما كانت طبيعته، يقنع جمهوره ويتوحد معه دون عناء، فنستطيع القول بأن بيومي فؤاد.." بيمثل وهو سايب إيده".
بيومي فؤاد من مواليد 16 يونيو 1965، تخرج فى كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، وكان مشتركًا في فرقة أتيليه المسرح، كما تخرج ضمن الدفعة الأولى لمركز الإبداع الفني، قسم الإخراج، وعمل في مجال الإعلانات أولاً، ثم عمل بالسينما بأدوار صغيرة في أفلام، مثل( بدل فاقد، إحكي يا شهرزاد عام 2009، 678 عام 2010، وأسماء عام 2011.
و يعد أشهر أعماله شخصية الدكتور ربيع الذي قدمه ضمن أحداث مسلسل الكبير قوي بأجزائه الـ 6، و من أشهر إفيهاته بالشخصية" يا كبير أمك حامل"، النجم بيومى فؤاد .. يكفي ظهوره على الشاشة لترتسم البسمة تلقائياً على شفاه محبيه، هذا النجم الطبيعي غير المتصنع، بيومي فؤاد الذي إستطاع أن يصنع لنفسه بتلقائيته درعاً واقياً أمام الإنتقادات، فكان الإنتقاد الوحيد الذي وجه له هو كثرة أعماله وهو في حد ذاته مدحاً لموهبته. ولكن ما الذي يبكي هذا الكوميديان المشع بالبهجة؟ أجاب بنفسه في أحد المقابلات التليفزيونية أن ما أبكاه وأدخله في حالة شديدة من الحزن هو يوم رحيل والدته والذي كان مرتبطاً بها ارتباطاً وثيقاً حتى أنه بكى عندما تذكرها أمام الكاميرا