علق وزير الاقتصاد الفلسطيني، خالد العسيلي على تداعيات الأزمة الأوكرانية والعقوبات المفروضة ضد روسيا ومدى انعكاساتها على العالم بشكل عام ومخاطر أزمة الغذاء ومدى تأثرالاقتصاد الفلسطيني.
وقال العسيلي: "أود أن أقول إن الحرب لا تفيد أحدا. لذلك آمل أن تنتهي قريبا وأن تتوقف المعاناة الإنسانية وأن تتوقف الدول عن فرض عقوبات لا إنسانية على بعضها البعض. آمل أن نعود بهذه الطريقة إلى طبيعتنا. وبالنسبة للاقتصاد الفلسطيني، لدينا تجربة صعبة للغاية. نحن نعيش في ظل احتلال وحشي يمتد إلى كل مجال من مجالات حياتنا. لكن لدينا أيضا تجربة ناجحة. تمكنا من التغلب على فيروس كورونا، مع الحفاظ على إمدادات البضائع. حتى الآن، لم يكن هناك نقص في البضائع في السوق الفلسطينية، ولم تنقطع سلاسل التوريد".
وتابع الوزير قائلا: "لكن كما قلت أتمنى أن نعود إلى الوضع الطبيعي وأن تنتهي الأزمة الحالية. لهذا، يتم بذل العديد من المحاولات، من قبل كل من اللاعبين الأوروبيين والأمم المتحدة. هناك محاولات على الأقل لرفع الحصار عن أوديسا. ينظر الجانب الروسي إلى هذا بشكل إيجابي. نأمل أن يقوم الجانب الأوكراني بإزالة الألغام، لأن هناك عشرين مليون طن من الغذاء من شأنها أن تساعد في حل أزمة الغذاء العالمية. آمل أن تكون هذه الخطوة في ظل الظروف الحالية بداية نهاية الحرب".