الخميس 2 مايو 2024

يحيى إسماعيل عن «ريفو»: أمير عيد تعامل بشكل جدي وحصد مجهود 10 سنوات (حوار)

يحيى إسماعيل

فن18-6-2022 | 17:45

منار بسطاوي- تصوير محمد عدلي

خاض المخرج يحيى إسماعيل أولى تجاربه في الأعمال الدرامية، وانتقل من مجال الإعلانات إلى المسلسلات، عبر مسلسل "ريفو"، والذي بدأ عرضه في 2 يونيو الجاري، عبر المنصة الإلكترونية "Watch It".

وأجرت "دار الهلال" معه حوارًا للكشف عن كواليس أول أعماله الدرامية، مسلسل "ريفو"، وهو ما نستعرضه في السطور التالية.

كيف رشحت لمسلسل "ريفو"؟

بدأت العمل على مسلسل "ريفو" بمكالمة تليفون، فأحد الأشخاص أخبرني بأن اسمي تم اقتراحه في مناقشة المسلسل، ولم اعتقد في البداية أن الأمر جدي، لأن في مجالنا دائمًا ما يتم اقتراح العديد من الأسماء في أي عمل فني إلى أن يستقروا على الأنسب.

وبعد ذلك تواصل معي المنتج المنفذ محمد صبري أباظة، وسألني عن تحديد موعد لمقابلة فريق العمل، وبالفعل ذهبت وتقابلت مع المؤلف محمد ناير، وعدد من المسؤولين عن الإنتاج، وبدأنا العمل على الفور.

ما انطباعك عن العمل في البداية؟

تحمست كثيرًا وشعرت أن لدي رؤية استطع من خلالها عرض الموضوع في عمل درامي، وبالفعل بعدها اتخذنا الخطوات للعمل عليه.

ما الشيء الذي جذبك للعمل على هذا السيناريو؟

لم استطع التحديد، ولكنني عند قراءته لم استطع غلق السيناريو إلا عند الانتهاء من قراءة جميع الحلقات التي أرسلت لي، وشعرت أنني أرى الموضوع أمامي، واعتقد أن ما يهم المخرج في أي عمل هو شعوره بإضافة رؤية مختلفة عليه، وهذا ما شعرت به.

 ما هي المشاهد التي تطلبت لمجهود كبير في العمل؟

كل مشهد يحتاج لتكثيف الجهد عليه بشكل خاص، والكثير تقدموا لي بنصيحة في مجال العمل بالمسلسلات، وهو التركيز بشكل كبير على المشاهد الأساسية، وبذل مجهود أقل على المشاهد الأخرى، وكان بالنسبة لي هذا صعب كثيرًا، لأن في مجال الإعلانات الذي أعمل به بسبب قصر مدة الإعلان يتوجب علينا ضرورة التركيز على جميع المشاهد.

فبالطبع هذا الأمر كان مرهق بالنسبة لي، ولكنني كنت أعامل جميع المشاهد على أساس أنها هامة، ولكن هناك بعض المشاهد المحورية، وهي ما تتطلب تفكير وتحضير أكثر من غيرها، وهناك بعض المشاهد التي احتاجت لجهد بدني كبير، وهكذا.

كيف تم اختيار شخصيات مسلسل "ريفو"؟

الشخصيات الأساسية معظمها كان نقاش بيني وبين المؤلف محمد ناير، وسمر علي المسؤول في "Watch It" والمنتج المنفذ محمد صبري أباظة، كما أرسل لي البعض أسماء مقترحة للانضمام في العمل، وكنت أتطلع عليهم، وشاهدت طريقة تمثيل كل فرد إلى أن  استقريت على الأنسب من وجهة نظري.

كيف وقع الاختيار على الفنان أمير عيد لأداء الشخصية المحورية في "ريفو" وهي "شادي"؟

المؤلف محمد ناير وهو يكتب مسلسل "ريفو" كان يتخيل أن أمير عيد هو الشخصية المحورية، فعند عرض العمل علي تم اقتراح اسم  أمير لتجسيد دور "شادي".

وحرص الثنائي أمير عيد وتامر هاشم من بداية ترشيحهما على الانضمام لورش تمثيل من أجل المساعدة في تجسيد أدوارهم، وكان أمير محمل عليه أكثر من تامر لأهمية هذا الدور داخل العمل، لكنه اتخذ الأمر بشكل جدي، وهذا يظهر بأدائه.

ما تعليقك على الآراء بتشابه فكرة مسلسل "ريفو" بفريق "كايروكي"؟

أكيد الفكرة دي موجودة، ولكن من أفضل الأشياء هو أن هذه الفكرة لم تطرح بالدراما المصرية من قبل، حتى وإن طرحت لكن هذا العمل يحاول عرض فكرة جديدة لم يخوضها أحد.

ما الفرق بين عملك بالمسلسلات عن مجال الإعلانات؟

الفرق الأساسي في المسلسلات هو طرحي لعمل قريب مني، فأنا أفضل السيكولوجي، ومتابعة السلوكيات البشرية، فالعمل يعرض الدوافع الشخصية لعدد من الأفراد، وبناء درامي، وظهور بعض المشاعر به، بالنسبة لي أشعر أنه أفضل من الإعلانات والترويج للمنتجات المختلفة.

ولكن الإعلانات تعتبر حقل تجارب فيشبه اختبار  الأدوات الإخراجية  لمدة 10 سنوات مثل الديكور، والمكياج، والمزيكا، وغيرهم، ولكن الآن بعد مسلسل "ريفو" فوضعت هذه الأدوات بعمل قريب مني، وإنساني أكثر.

هل هناك بعض الإسقاطات الاجتماعية داخل مسلسل "ريفو"؟

أنا لا أفضل الإعلام الموجه أو الذي يوجه رسالة واضحة وصريحة، ولكن الهدف كان الحرص على ظهور الشخصيات بشكل حقيقي، وأن كل شخص يواجه تحدياته الخاصة، والشخصية لم تكن أحادية، ويظهر بها جانب واحد، وهو العلاقة بالمجال الفني فقط، واهتمامي بعلم النفس والسيكولوجي ساعدني في التعرف على الجوانب النفسية للشخصيات.

ما سبب الاستعانة بزمن التسعينات في مسلسل "ريفو"؟

من أجل التوافق مع بداية ظهور الفرق الموسيقية، و"ريفو" هي إشارة لأن هناك بعض الفرق التي لم تصل للشهرة المستحقة لها، وهذا الزمن تحديدًا شهد ظهور العديد من الفرق الموسيقية، وانتشر به الكثير، وفكرة الفرق الغنائية بدأت في التسعينات.

ما كواليس التعاون مع المنصة الإلكترونية "Watch It

التعامل مع "Watch It" سلسًا، وكانوا دائمًا في الخلفية يديروا العمل، ولكنني لم أشعر بالضغط من ناحيتهم، فكان التركيز على الناحية الفنية سهل خالٍ من الضغوطات.

ما تعليقك على ردود الأفعال الإيجابية تجاه مسلسل "ريفو"؟

بالتأكيد أسعدتني ردود الأفعال الإيجابية، وسعادة الجمهور بالعمل   

هل حمسك نجاح مسلسل "ريفو" في خوض التجربة مرة أخرى؟

لم أرد بناء فكرة مشاركتي في عمل آخر على نجاح هذا العمل، فكما تواجد النجاح هناك لحظات فشل أيضًا.

Dr.Randa
Dr.Radwa