استعرض رئيس جامعة القاهرة، الدكتور محمد الخشت، اليوم ، تقريرًا قدمته عميدة كلية العلاج الطبيعي، مسؤولة ملف الإعاقة بالجامعة الدكتورة جيهان المنياوي، حول إنجازات وأعمال مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة منذ افتتاحه في يناير 2022 وحتى الآن، في إطار رؤية الجامعة لتحقيق مبدأ دمج الطلاب ذوي القدرات الخاصة في المجتمع الجامعي وتأهيلهم للمشاركة الكاملة والفعالة في المجتمع.
وجاء في التقرير أن المركز يساهم بفعالية في تنفيذ خطة الجامعة فيما يتعلق بالتحول الرقمي، وتطوير المستوى التعليمي والأكاديمي للطلاب، وتذليل كافة المعوقات التي قد تعترض الطلاب ذوي الإعاقة البصرية والسمعية أثناء العملية التعليمية، حيث تم عقد العديد من التدريبات لهم على تقنيات التكنولوجيا الحديثة، ومهارات استخدام أجهزة الحاسب الآلي، وضبط إعدادات أجهزة اللاب توب أو التابلت واستخدامها في عملية التعلم.
وأوضح التقرير بدء مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة في نشر ثقافة استخدام لغة الإشارة سواء في المجتمع الجامعي أو غير الجامعي، والتواصل الإيجابي والبناء مع الطلاب ذوي الإعاقة السمعية داخل الحرم الجامعي، وتيسير التواصل الفعال لذوي الإعاقة السمعية مع مقدمي الخدمات الطبية المختلفة، حيث تم عقد عدد من ورش العمل بعنوان "أساسيات لغة الإشارة" لطلاب كليات التربية النوعية، والتربية للطفولة المبكرة، والاقتصاد والعلوم السياسية، والآداب، والعلاج الطبيعي، وطب الأسنان.
واستعرض التقرير نجاح المركز في تطوير الخدمات المقدمة للطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة من حيث تحديث قواعد البيانات الخاصة بهم، وترشيح منسق بكل كلية مختص بشؤون الطلاب ذوي الإعاقة، كما تم تطوير البنية التحتية التي تساعدهم.
بدوره، قال نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور محمد عبد الصادق، إن المركز قام بدور في تهيئة الطلاب ذوي الإعاقة لمتطلبات سوق العمل الحديثة، من خلال تنظيم كلية الإعلام ندوة للطلاب ذوي الإعاقة بعنوان "أهمية التسويق الإلكتروني"، بالإضافة إلى استقبال الطلاب والإداريين المترددين على المركز من ذوي الإعاقة وتعريفهم به وبالخدمات المقدمة، ومعرفة متطلباتهم والمشكلات التي قد تواجههم والعمل على حلها، بجانب المساهمة في خدمات المجتمع غير الجامعي من ذوي الإعاقة، حيث تمت الاستعانة بمترجم الإشارة المعتمد لدى المركز للقيام بأعمال الترجمة الفورية الخاصة بلغة الإشارة في قضيتين بمحافظة الفيوم.
ووجّه الدكتور محمد الخشت إلى التوسع في تقديم خدمات المركز، واستكمال تحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها، مع التوسع في تقديم خدماته إلى المجتمع الخارجي والتعاون مع الجهات ذات الاهتمام في تقديم خدمات مشتركة، علاوة على المشاركة في القوافل المجتمعية التي تقوم بها الجامعة.