أكد محمد عادل حسنى رئيس جمعية رجال الأعمال المصرية المغربية، أن العلاقات المصرية المغربية تشهد طفرة على المستوى الاقتصادى والسياسى بين البلدين، مؤكدا أن زيارة وزير الصناعة المغربى مولاى حفيظ العلمى لمصر ولقائه بالمستثمرين المصريين يمثل إضافة كبيرة لتعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى بين البلدين.
وقال "حسنى" إن الجمعية المصرية المغربية تضع كل خبراتها وإمكانياتها تحت تصرف الحكومتين فى مصر والمغرب للمساهمة فى دعم وتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، مشيراً إلى أن الجمعية تتطلع لتعزيز أواصر التعاون بين القطاع الخاص فى البلدين.
وشدد رئيس جمعية رجال الأعمال المصرية المغربية على أهمية تفعيل دور مجلس الأعمال المشترك، وإزالة الحواجز الجمركية ومعوقات الاستثمار التى تواجه رجال الأعمال فى التوسع فى اقامة المشروعات والتعرف على فرص الاستثمار فى البلدين من خلال تنظيم عدد من البعثات التجارية بمشاركة ممثلى الحكومة ورجال الأعمال المصريين وتبادل الزيارات لإقامة مشروعات تجارية وصناعية مشتركة.
وأكد أن السوق المغربى من الأسواق العربية الواعدة والتى تمثل فرصا كبيرة لرجال الأعمال المصريين فى مختلف المجالات, فضلاً عن أن المغرب تحتل المرتبة الـ٤٠ بين دول العالم المستثمرة فى مصر بحجم استثمارات يصل إلى حوالى ٨٠ مليون دولار فى ١٨٤ شركة.
وأوضح أن العلاقات العلاقات التجارية بين البلدين شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أن إحصيائات التجارية تشير إلى قفزت فى التبادل التجارى بين البلدين والذى بلغ 680 مليون دولار فى عام 2016 مقارنة بـ٤٧٥ مليون دولار فى عام 2013.