قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن توقيع اتفاقية التعاون في مجال تجارة ونقل وتصدير الغاز الطبيعي بين مصر وإسرائيل والاتحاد الأوروبي، بحضور رئيسة المفوضية الأوروبية، إورسولا فون دير لاين، ما هو إلا اعتراف رسمي منها، بأن مصر باتت مركزًا إقليميًا لتداول وتجارة الغاز، وأنها مركز دولي على مستوى الطاقة العالمي، ومن ثم سيكون التعامل مع مصر على هذا الأساس، وتكون الاتفاقية مظلة لمجموعة جديدة من الاتفاقات.
وتابع خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة "ON": عندنا مذكرات تعاون ثنائية مع عدد من البلدان، مثل قبرص وإسرائيل ولبنان والأردن، ومن ثم توقيع المذكرة الأخيرة يعني فتح الباب لاتفاقات جديدة تعمل على زيادة وتكثيف كميات الغاز، وزيادة عدد الفاعلين في العملية، ما يؤدي لزيادة عدد الشركات والتنمية في هذا القطاع المهم والمحوري".
وأضاف أن الاتفاقية المبرمة خلال اليومين الماضين، تمت بين مصر والاتحاد الأوروبي، قائلًا: الاتفاقية بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي وعددها 27 دولة، وبالتالي فإن إبرام الاتفاقية، تجعل الاتحاد الأوروبي يضعنا تحت الموردين الرئيسين له".