قال المهندس طارق الملا، وزير البترول، إن مذكرة التفاهم حول اتفاقية التعاون في مجال تجارة ونقل وتصدير الغاز الطبيعي بين مصر وإسرائيل والاتحاد الأوروبي، بحضور رئيسة المفوضية الأوروبية، إورسولا فون دير لاين، مدتها ثلاث سنوات، وتتجدد ثلاث مرات بإجمالي تسع سنوات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة "ON": أن مذكرة التفاهم الخاصة بالاتفاقية لم تحدد كميات للغاز، لأنها تنص على التعاون في الأساس، قائلًا: الاتفاقية لم تحدد كميات لكنها تتحدث عن التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومصر وإسرائيل، عبر الاستفادة من الغاز المصري أو الإسرائيلي، عبر محطات الإسالة في مصر وتحويلها للاتحاد الأوروبي".
وأوضح أن فائدة هذه الاتفاقية تمنح رسالة طمأنة للمستثمرين والشركات، قائلًا: بتدي رسالة طمأنة، لأن القطاع ده محتاج رسائل شركات واستثمارات، خاصة وأنه جرى توقيعها بين الأطراف الثلاثة الفاعلة، ممثلة في مصر وإسرائيل والاتحاد الأوروبي، وبالتالي مؤسسات التمويل والشركات بيتشجعوا في الدخول لزوال مخاطر الاستثمار، بعد توقيع الاتفاقية، ومن ثم المذكرة تتيح لمصر فرصة الايتان بالاستثمارات من كل الاتجاهات".
وأوضح أن مصر لديها حقول مكتشفة، ولم يتم الإنفاق عليها لتنميته زيها زي قبرص وغيرها، قائلًا: الاكتشافات بتحتاج دعم تمويلي حتى تنفق الاستثمارات في هذه الحقول".