أمرت نيابة الخليفة، بحبس المتهم بقتل ميكانيكي ونجله خلال مشاجرة بينهم بسبب الخلاف على ثمن إصلاح «كاوتش» وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة والتصريح بدفن جثث الضحايا.
وكانت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة، كشفت التفاصيل الكاملة لواقعة مقتل ميكانيكي ونجله في مشاجرة بسبب الخلاف على ثمن كاوتش، تبين من المعاينة لجثث الضحايا أن إصابتهما عبارة عن طعنات بسلاح أبيض مما أدى لتهتكات.
وأضافت التحريات أن 5 أشخاص تعدوا على المجني عليه ونجله، مستخدمين أسلحة بيضاء، بعد أن جاء أحد المتهمين إلى ورشة المجني عليه الأول وطلب منه إصلاح عطل في "فردة كاوتش" الخاص بسيارته، إلا أن خلافًا نشب بينهما على مقابل الخدمة، حيث طلب «الحاج رضا» 30 جنيهًا، إلا أن الطرف الآخر رفض دفع أكثر من 15 جنيهًا، لتحدث مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة.
ولم يتوقف الأمر عند المشاجرة بل قام المتهم بإحضار 4 أشخاص آخرين، وانتظر الميكانيكي بعد خروجه من المسجد لصلاة العشاء، لتتجدد المشاجرة بينهما مرة أخرى وانهالوا عليه بالطعنات في صدره؛ وعندما شاهد الابن مشاجرة والده تدخل للدفاع عنه، وانهالوا عليه أيضًا بالأسلحة البيضاء.
وعندما شاهد "الكلب" الخاص بصاحب الورشة هذه المشاجرة، ظل ينبح بصوت مرتفع، الأمر الذي دفع المتهمين لقتل الكلب بعدة طعنات، ليسقط الجميع على الأرض غارقين في دمائهم؛ حيث كان الأب ملقي ومصاب بـ3 طعنات، وبجواره نجله الغارق في دمائه، وبخطوات قليلة منهم كلبهما الذي كان ينبح للدفاع عنهما.
وتبين من فحص محل البلاغ وإجراء التحريات، أن الجثتين لرجل يدعى «رضا الزيات» ويبلغ من العمر 68 عاما، ونجله «أمير» البالغ من العمر 38 عامًا.
وتلقت غرفة عمليات النجدة بلاغًا من المستشفى العام، بوصول رجل وابنه جثتان هامدتان إثر إصابتهما بطعنات متفرقة في أنحاء الجسد باستخدام أسلحة بيضاء.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة الذي حمل رقم ٢٢١٦ لسنة ٢٠٢٢، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق.