ضرب زلزال بلغت شدته الأولية 5 درجات مقاطعة إيشيكاوا وسط اليابان اليوم، وهو ثاني زلزال قوي يضرب المنطقة خلال أقل من 24 ساعة، وسط تحذيرات من أن تشهد البلاد المزيد من الزلازل بنفس الشدة.
وذكرت هيئة وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، حسب ما أوردته وكالة أنباء كيودو، أن السلطات لم تصدر تحذيرا من حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) عقب زلزال اليوم، ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أية إصابات أو أضرار في الممتلكات.
وأضافت أن الزلزال وقع على عمق 14 كيلومترًا تحت سطح البحر في مقاطعة ايشيكاوا وسجل أكثر من 5 درجات على مقياس شدة الزلازل الياباني البالغ 7 في مدينة سوزو عند طرف شبه جزيرة نوتو، كما سجل الزلزال 4 درجات في بلدة نوتو و3 في بعض أجزاء من مقاطعتي نيجاتا وتوياما المجاورتين.
وأكدت الحكومة المركزية عدم رصد أي نشاط غير طبيعي في منشآت الطاقة النووية بالمنطقة، بما في ذلك محطة شيكا التابعة لشركة هوكوريكو للطاقة الكهربائية في إيشيكاوا.
من جانبها، أكدت شركة "جي آر إيست" اليابانية عدم تأثر خدمات القطارات السريعة في المنطقة.
كان زلزال بقوة 5.4 درجة على مقياس ريختر قد هز المنطقة أمس، مما أسفر عن إصابة 6 أشخاص على الأقل في إيشيكاوا، وسجل أقل من 6 درجات على مقياس شدة الزلازل الياباني في سوزو.
جدير بالذكر أنه عند شدة أقل من 6، يجد العديد من الأشخاص صعوبة في البقاء واقفين.
وحذرت الهيئة، المواطنين القاطنين في المنطقة المتضررة من المزيد من الزلازل التي قد تبلغ شدتها حوالي 6 أو أقل في غضون أسبوع، وأضافت أن الزلازل التي استمرت يومين متتاليين ربما تسببت في ارتخاء الأرض، مما زاد من مخاطر الانهيارات الأرضية وانهيار المنازل، مرجحة أن الزلازل الأخيرة هي جزء من سلسلة أحداث زلزالية بدأت في ديسمبر 2020.