أشاد وزير الخارجية سامح شكري، بالتعاون الراهن بين مصر ولوكسمبورج، معربًا عن التطلع لتعزيز هذا التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، لاسيما من خلال تبادل الزيارات الثنائية رفيعة المستوى على مستوى الوزراء وكبار المسئولين المعنيين بالتعاون الفني في البلدين؛ بما يُسهم في تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال استقبال الدوق الأكبر للكسمبورج "هنري" لوزير الخارجية، اليوم الإثنين، في إطار توثيق وتعميق علاقات الصداقة والتعاون بين مصر ولوكسمبورج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ، بأن وزير الخارجية عرض أوجه التحديث الشاملة التي تقوم بها الدولة المصرية على جميع المستويات، والتي خلقت بيئة جاذبة للاستثمارات، مشيراً إلى التطلع إلى تعزيز الاستثمارات اللوكسمبورجية في مصر، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة، لاسيما في ظل آفاق التعاون الكبيرة بين مصر والاتحاد الأوروبي في هذا الشأن.
كما تناول الوزير شكري، الجهود التي تقوم بها مصر للحشد الدولي لإنجاح الدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخCOP27، وذلك في ظل اهتمام الدوق الأكبر بهذا الحدث العالمي.
وأشار متحدث الخارجية، إلى أن اللقاء مع الدوق الأكبر شهد - أيضاً - نقاشاً حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، ومنها الأزمة في أوكرانيا وتداعيتها على أزمة الغذاء الحالية، فضلاً عن تطورات القضية الفلسطينية.
كما أكد الوزير شكري ثوابت الموقف المصري حيال قضية سد النهضة.