الإثنين 20 مايو 2024

أشه‍رهم فريد الأطرش.. خلافات عبدالحيلم حافظ في الوسط الفني

عبدالحليم حافظ

فن21-6-2022 | 01:28

حسام يونس

تحل اليوم الثلاثاء الموافق 21 يونيو الذكري الثالثة والتسعين على ميلاد الفنان عبدالحليم حافظ، ورغم مرور 45 عامًا على وفاته إلا أنه لا يزال محافظًا على مكانته الكبيرة في قلوب محبيه كواحد من أهم المطربين في تاريخ مصر.

وتستعرض لكم بوابة "دار الهلال" أبرز المشكلات بين العندليب الأسمر وبين أقرانه من النجوم:

عبدالحليم وأم كلثوم

تعرض الفنان عبدالحليم حافظ، لموقف محرج بسبب أم كلثوم، أثناء إحيائهما إحدى الحفلات في عيد الثورة سنة 1964، والتي ظلت فيها كوكب الشرق تغنى حتى الساعة 2 صباحًا، أمام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، متناسية إن عبدالحليم في انتظار دوره من الساعة 12، وعند صعود عبدالحليم المسرح قال: "مش عارف كوني أختم الحفلة بعد أم كلثوم ده يعتبر شرف ولا مقلب"، وتسبب هذا الموقف في مخاصمتهم بعضًا لمدة خمس سنوات.

عبدالحليم وفريد الأطرش

اشتعل الخلاف بين الفنان عبدالحليم حافظ والفنان فريد الأطرش، عقب اختلافهما على إحياء حفلات شم النسيم التي كان قد اعتاد "الأطرش" أحياءها على مدار 25 عامًا، إلى أن سافر الأخير إلى لبنان عام 1966، ليتسلم العندليب مكانه، إلى أن عاد بعد ذلك الأطرش في 1970 لإعادة إحياء حفلاته في شم النسيم.

ولم تروق عودة فريد الأطرش لعبدالحيلم، مما أدى إلى نشوب الخلاف بينهما، خاصة بعد قرار الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، لإذاعة حفل فريد الأطرش على الهواء مباشرة، وبينما يتم إذاعة حفل العندليب في اليوم التالي مسجل، وأنهى الخلاف بينهما، بعد ظهوره في أحد اللقاءات التليفزيونية لعقد جلسة تصالح.

عبدالحليم ومحمد عبدالوهاب

وحدث خلاف بين عبدالحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب، بسبب الجمهور الذي طلب من الأول عدة مرات في أكثر من حفلة أن يغني أغاني للأخير، ما جعل العندليب يغضب، وفي إحدى حفلاته بالإسكندرية قال: "أغاني عبدالوهاب يغنيها عبدالوهاب.. أنا اسمي عبدالحليم".

عبدالحليم ومحمد رشدي

وفي أواخر مشوار عبدالحليم حافظ الفني، ظهر المطرب محمد رشدي، الذي استطاع أن يصبح منافسًا قويًا له في فترة قصيرة في سوق الكاسيت، وذلك كان بالنسبة للعندليب بمثابة كارثة كبيرة، ليقرر بعدها الدخول في حرب باردة مع رشدي.

على الرغم من أن محمد رشدي كان يقدم لونا مختلفا أقرب ما يكون إلى الشعبي، ولكن كلمة السر في نجاح رشدي تمثلت في صوته المميز وكلمات محمد حمزة وألحان بليغ حمدي، التي مكنته من منافسة عبد الحيلم.

ليقرر بعدها العندليب استقطاب محمد حمزة وبليغ حمدي للعمل معه، حتي يقوم بعمل كلمات وألحان على طريقة رشدي، مثل أغنية "سواح وزي الهوى"، إلى أن قام عبدالحيلم بمنع إذاعة أغاني رشدي في الراديو بحسب ما ذكره محمد رشدي.