قال الموقع الإخبار الأمريكي /بيزنس إنسايدر/ إن الأسواق العالمية ستصطدم بصيف في غاية الصعوبة بسبب فرض الاتحاد الأوروبي حظرا جزئيا على استيراد النفط الروسي.
ونقل الموقع عن المحلل فيكتور كاتون اعتقاده أن الأمل الوحيد لخفض أسعار هذه الموارد، هو رفع أسعار الفائدة على القروض "بجنون".
وأضاف كاتون "التأثير المباشر في المستقبل القريب، سيكون صيفا صعبا جدا وفي غاية التوتر".
وتذكر المقالة أن محاولات حرمان موسكو من الدخل من بيع موارد الطاقة، لم يكن لها الأثر المتوقع. وقالت "حصل العكس تماما: تصدر روسيا الآن نفطا أكثر مما كان عليه الحال قبل القتال في أوكرانيا، وبفضل الأسعار المرتفعة، تتلقى موسكو ما يقدر بنحو 20 مليار دولار شهريا من المشترين في الخارج".
ويرى الخبراء، الذين استطلع الموقع آراءهم، أن انخفاض العرض من روسيا والطلب القوي يمكن أن يؤديان إلى زيادة أخرى في أسعار النفط، على خلفية انتعاش قطاع السياحة بعد جائحة كورونا.