يحتفل العالم اليوم بيوم الأب أو عيد الأب، وهو مناسبة دولية ييُحتفى فيها بالآباء على مستوى العالم، تقديرا لدورهم والعرفان بهم حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم في مصر والعديد من الدول العربية والغربية لتكريم الآباء ودورهم في حماية أولادهم ورعايتهم وتربيتهم، فلا يمكن لشخص أن ينكر دور الأب في أسرته.
عيد الأب العالمي
ويختص عيد الأب العالمي بتكريم الآباء، ويُحتفل به في أيام مختلفة في أنحاء العالم، وتحتفل به العديد من الدول في أيام مختلفة، فهناك دول تحتفل به في 19 مارس فيما تبنت غيرها من البلدان عيد الأب المعتمد في الولايات المتحدة الأميركية، والذي يوافق ثالث يوم أحد من شهر يونيو، وبدأ هذا الاحتفال في عام 1912 في الولايات المتحدة، أما في أستراليا، يُحتفل به عادة في أول يوم أحد من شهر سبتمبر.
وفي مصر يحتفل بعيد الأب في يوم 21 يونيو وكذلك في جميع الدُول العَربية ما عدا فلسطين وسوريا واليمن وموريتانيا والسودان والصومال وجيبوتي.
بدأت فكرة الاحتفال بيوم الأب العالمي لتكريم الآباء بعدما نادت سونورا لويس سمارت دود بذلك كأول من طالبت بهذا الأمر، فهي من سبوكِين بولاية ميتشيجان بالولايات المتحدة، في عام 1909م، بعد أن استمعت إلى موعظة دينية في يوم الأم، أرادت سونورا أن تكرم أباها وليم جاكسُون سمَارت، والذي رباها بمفرده وأخواتها الستة بعدما ماتت زوجته عام 1898م.
وقدمت الفتاة عريضة تُوصي بتخصيص يوم للاحتفال بالأب، وأيدت هذه العريضة بعض الفئات، وبالفعل احتفلت مدينة سبوكين بأول يوم أب في 19 يونيو عام 1910م، تقديرها لجهودها، وانتشرت هذه العادة فيما بعد في دول أخرى.