الانبهار بالحيوانات الغريبة والخطيرة بين أفراد العصابات المكسيكية مستوحى من أسلافهم الكولومبيين في الثمانينيات والتسعينيات في المقام الأول بداية من بابلو إسكوبار وكارتل ميديلين، حيث كانا رمزًا للمكانة والسلطة بين أباطرة المخدرات والذين كانوا يعتبرون الحيوانت تميمة حظ تحميهم من الشرطة والخسارة .

ووفقا لموقع "ذا صن " البريطاني فليس من الغريب أن تجد قردًا يرتدى سترة للحماية من الرصاص أثناء المداهمات للقبض على العصابات المسلحة في المكسيك وهو ما حدث عندما  تم تبادل إطلاق النار الدموي في المكسيك بين العصابات والشرطة، حيث عثرت السلطات على قرد أليف يرتدي سترة صغيرة واقية من الرصاص وسترة مموهة وحفاضات مصغرة من قبل مالكه المقتول.

ووقع تبادل إطلاق النار بين مجموعة الكارتل والشرطة المدججة بالسلاح من مكتب المدعي العام وقوات من الحرس الوطني في بلدة تيكسكالتلان، وسط المكسيك، على بعد ما يزيد قليلاً عن 60 ميلاً جنوب غرب العاصمة مكسيكو سيتي في 14 يونيو. 

صادفت الشرطة المذهولة القرد وذراعيه ممدودتان كما لو أن صاحبه كان يحمله من كتفيه عندما لقى حتفه. 

توفي 11 شخصًا في مكان الحادث  وبمعنى أصح 12 إذا تم تضمين القرد - وتم اعتقال 10آخرين ، خمسة من المعتقلين هم رجال وثلاث نساء وقاصر واحد. 

ونقل اثنان من أعضاء الفريق الأمني إلى المستشفى مصابين بطلقات نارية، وعولج اثنان آخران من إصابات أقل خطورة. وتقول الشرطة إنها صادرت ترسانة ضخمة من الأسلحة بما في ذلك 20 بندقية هجومية ومسدسات وذخيرة. 

ساد الاعتقاد في البداية أن صور قاتل القرد المتوفى كانت مزيفة، لكن السلطات في المكسيك أكدت صحتها، وقالت إنه لم يتضح ما إذا كان القرد قد مات في وابل الرصاص الذي قتل صاحبه وقال ممثلو الادعاء في بيان "قتل رئيس في مكان الحادث ويفترض أنه مملوك لمجرم قتل أيضا في مكان الحادث."