قال الدكتور وليد هندي، استشاري الطب النفسي، إن المستريح لا يقنع الضحايا، مشيرا إلى أنهم مقتنعون به قبل الذهاب إليه لأن هناك دوافع نفسية مشتركة بين النصاب والمنصوب عليه "لديهما بناء نفسي شبه متطابق وبالتالي لا توجد جريمة نصب إلا في وجود الطمع من الطرفين".
وأضاف هندي، خلال استضافته على قناة مصر الأولى أن النصاب لا ينتقي ضحاياه، لكنه يقوم بما يشبه العمل المسرحي أو الشو وبالتالي يأتي الناس إليه بدون أي مجهود، كاشفا أن النصاب يطلق عليه المستريح لأنه لا يبذل أي مجهود للنصب على امواطنين.
وأوضح أن النصاب طماع والضحية طماع، فالمنصوب عليه طماع أيضا موضحا أن الضحية يرى أن أموال البنوك حرام، وعندما تسأل الضحية يقزل إنه يتوقع أن يتاجر النصاب في الآثار أو المخدارت، معلقا: "الطمع اللي عنده خلاه عنده غيبوبة حسية بيحجب أحكام العقل ومش شايف غير إنه يسد احتياجاته".