صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة د.هيثم الحاج علي، كتاب بعنوان "تحليل الرمز في مسرح صلاح عبد الصبور دراسة تحليلية"، تأليف د. صلاح شفيع.
تدور الدراسة حول ظاهرة الرمز في مسرح صلاح عبد الصبور، في محاولة للكشف عن الجوانب التحتية من خلال اكتشاف الانكسار في الشكل الظاهري، للوصول إلى المرامي الحقيقية للمؤلف، وإسقاط الرمز من مسرح صلاح عبد الصبور يعني خواء مسرحياته.
لم يكتب عبدالصبور خمس مسرحيات كما يبدو للعيان لكنها شجرة مسرحية تمثل عملًا واحدًا يتكون من ثلاث حلقات، تمثل كل حلقة منها مرحلة زمنية في حياة الأبطال، ويمكن للمخرج أن يقدمها جميعًا في عمل واحد من عدة فصول.
وأدخل المؤلف الجمهور عنصرًا مشاركًا في العرض المسرحي فما الراكب الخائف إلا مرآة للجمهور المتفرج ليحذره من الخوف والاستسلام، وأشركه أيضًا في اختيار الحلول.
ولكل مسرحية مفتاح كما غلب على كل منها عنصر طبيعي يرمز إلى شيء، والمكان كذلك رمز، وهذا ما توضحه الدراسة بالتفصيل.