يمارس الكثير من الأطفال بعض التصرفات والتي لاتأمن لهم السلامة وتجعلهم أكثر عرضه للحوادث، فكيف تستطيع الأم مواجهة هذه الممارسات وتقويم سلوك طفلها المتهور؟ ، في هذا السياق يقدم الدكتور رشاد عبد الله أستاذ علم النفس التربوي، هذه النصائح:
- اتباع أسلوب الحوار الهادىء مع الطفل وإخباره بمخاطر أى فعل يقوم به على سلامته وعلى سلامة الأخرين المحب لهم كأخوته وغيرهم.
- تجنب اتباع أسلوب اللوم والعقاب الدائم للطفل حيث أن شعور الطفل برفض الأخرين الدائم لسلوكه يجعله أكثر عنادًا وتمسكا بموقفه.
- تقديم الدعم النفسي والعاطفى للطفل، فقد يكون سلوكه مجرد وسيلة للفت الأنظار إليه لشعوره بتجاهل وإهمال من حوله له .
- التقرب من الطفل والتحدث معه من أجل التعرف على خططه القادمة التى ينتوي القيام بها لأخذ الحذر منها.
- التزام الهدوء عند سماع خططه المتهورة وعدم مباردته باللوم والعقاب بل بالسعي لتصحيح مسارات تفكيره.
- تجنب تخويف الطفل وبث الرعب بداخله بهدف تجنيبه المخاطر فذلك قد يحوله لشخص جبان غير قادر على اتخاذ أى مبادرات في المستقبل.
- تشجيع الطفل على القيام بألعاب رياضية يحبها ؛ فالنشاط الرياضي أفضل وسيلة لتفريغ طاقات الطفل بشكل إيجابي.