صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" أطلقت حملة ضد روسيا وأعلنت نفسها "تحالفا نوويا" لتصعيد الأزمة الأوكرانية، مشيرة إلى أن الناتو يتأرجح بشكل خطير على شفا صراع مسلح مع روسيا، مؤكدة أنه رغم ذلك فإن عقيدة روسيا النووية تستند فقط لمنطق الردع.
وقالت زاخاروفا، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة "لم يكن هناك تهديدات نووية ولم تسمع من طرف روسيا من قبل".
وتابعت بقولها: "سواء رغب أحد في ذلك أم لا، ما دامت الأسلحة النووية موجودة، يظل منطق الردع وسيلة فعالة لمنع الاشتباكات النووية والحروب واسعة النطاق"، لافتة إلى إن تشويه جوهر السياسة الروسية في هذا المجال لأغراض دعائية، استنادا إلى افتراض عدم جواز شن حرب نووية، غير مقبول على الاطلاق".
وفي أكتوبر 2018، أعلنت روسيا والمملكة المتحدة والصين والولايات المتحدة وفرنسا بشكل مشترك أنهم ضد معاهدة حظر الانتشار النووي ولن يوقعوا عليها.
يشار إلى أن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، صرح في وقت سابق اليوم، بأن الاتحاد الأوروبي إلى جانب الناتو يعملان على تشكيل تحالف حديث ضد روسيا وبالأساس للحرب مع روسيا.