أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، مساء اليوم الجمعة، في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في شرق وجنوب محافظة نابلس الواقعة شمال الضفة الغربية.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني - في بيان صحفي - أن طواقمها تعاملت مع 82 إصابة خلال مواجهات دارت في بلدة بيت دجن الشرقية وبلدتي بورين وقريوت الجنوبيتين.
بدورها.. قالت مصادر محلية إن ضابط إسعاف أصيب بقنبلة غاز بشكل مباشر في وجهه، إضافة إلى 3 مواطنين بالرصاص المطاطي، خلال المواجهات ذاتها.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز بكثافة تجاه المشاركين في المسيرة الأسبوعية التي يشارك فيها أهالي بيت دجن، احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية في أراضي القرية.
كما اندلعت مواجهات في محيط جبل صبيح المقابل لبلدة بيتا الجنوبية، إثر قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية لمناهضة الاستيطان في محيط جبل صبيح.
وأطلقت قوات الاحتلال وابلًا من قنابل الغاز المسيل والرصاص المعدني المغلف بالمطاط بقمع المسيرة في محيط جبل صبيح؛ ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وقمعت قوات الاحتلال مسيرة انطلقت من وسط بلدة بيت دجن، وأطلقت وابلًا من قنابل الغاز السام والرصاص المطاطي؛ مما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين.
وتوجه عشرات الفلسطينيين إلى أراضيهم قرب البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي بورين، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال التي منعت المزارعين وعددا من النشطاء من الوصول للمناطق المستهدفة.
وشهدت بلدة "قريوت" مسيرة شارك بها عشرات المواطنين والنشطاء، وتوجهت لنبع قريوت، في محاولة لمنع اقتحام المستوطنين للنبع تحت حماية قوات الاحتلال؛ لتندلع مواجهات أصيب فيها عدد من المشاركين في المسيرة.