وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم السبت، على قانون يقيد حيازة الأسلحة النارية، بعد أن أقر الكونجرس مشروع القانون الذي يعد أوسع مشروع قانون يقره المشرعون الأمريكيون لمواجهة العنف المسلح في البلاد منذ ما يقرب من 30 عامًا.
وجاءت مصادقة بايدن على مشروع القانون، الذي تمت صياغته في أعقاب سلسلة من حوادث إطلاق النار الجماعي الدموية في أوفالدي وتكساس وبافالو ونيويورك، بعد يوم من موافقة مجلس النواب عليه بأغلبية 234 صوتًا مقابل 193، في تصويت شهد انضمام أربعة عشر نائبًا جمهوريًا إلى الديمقراطيين دعمًا لهذا لإجراء، بحسب ما أوردته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وسبق ذلك بساعات موافقة مجلس الشيوخ على مشروع القانون في وقت متأخر من ليل الخميس بأغلبية 65 صوتًا مقابل 33 صوتًا، بعد أن انضم خمسة عشر جمهوريًا، منهم زعيم الأقلية السيناتور ميتش ماكونيل، إلى الديمقراطيين في تأييد الإجراء.
ويعزز القانون عملية التحقق من خلفيات مشتري الأسلحة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عامًا، من بين إجراءات أخرى. كما يخصص 750 مليون دولار لمساعدة الولايات في تطبيق قوانين تهدف إلى إبعاد الأسلحة النارية عن الأشخاص الذين يشكلون خطرًا على أنفسهم أو على الآخرين، وغير ذلك من برامج التدخل، ويشمل كذلك تمويلًا لبرامج الصحة العقلية.
وجاء توقيع بادين على القانون قبيل ساعة واحدة فقط من مغادرته البيت الأبيض لحضور قمة مجموعة السبع في ألمانيا.