حصل صبي يبلغ من العمر 13 عامًا على تكريم خاص بسبب شجاعته، وأنقذ حياة إخوته بينما تعرض والده للطعن حتى الموت على يد مهاجم، يحمل سكينًا هاجم منزلهم.

وكان فريدي بورمان يلعب على جهاز بلاي ستيشن في منزلهم في جلوسيسترشاير، أكتوبر الماضي، عندما سمع والدته سارة تصرخ في الحديقة الأمامية وبعد الجري في الطابق السفلي باتجاه الصراخ، رأى فريدي والده ماثيو يتعرض لهجوم وحشي، وفقًا لموقع "ذا صن" البريطاني.

على الرغم من صدمة ما شاهده، كان للأخ الأكبر فريدي أولوية واحدة  حماية أخته البالغة من العمر سبع سنوات وشقيقه البالغ من العمر عامين.

دخل بهدوء إلى غرفة المعيشة حيث كان أشقاؤه يشاهدون الرسوم المتحركة ورفع مستوى الصوت في التلفزيون ووضع ذراعيه حول أخيه وأخته للتأكد من سلامتهما، وانتظر وصول المسعفين وعند دخول اللص قاومه بكل ما يملك من قوة حتى وصلت الشرطة.

ووصف الضباط ما فعله بـ"البطولية"، ولكن فريدي قال أنا أخ و هذا ما يفعله الإخوة.

تم تكريم الصبي في حفل توزيع جوائز طفل العام الأول على الإطلاق الليلة الماضية، وأقيم في احد الفنادق في بارك لين بلندن.

احتفل حفل توزيع الجوائز الذي استضافه مقدمة البرامج إيمون هولمز، بشجاعة الأطفال في جميع أنحاء البلاد.

كان الحدث أيضًا لجمع التبرعات لجمعية Cash for Kids الخيرية، وعندما حصل فريدي على جائزة التقدير الخاصة، قالت والدته إنها "لا يمكن أن تفخر به أكثر من ذلك وكان فريدي واحدًا من العديد من الأطفال الذين تم تكريمهم في حفل توزيع الجوائز، والذين حققوا جميعًا أشياء لا تصدق.