الثلاثاء 24 سبتمبر 2024

«وضعوا جثته مع النفايات».. قصة رضيعة هزت الرأي العام الأمريكي

صورة تعبيرية

الهلال لايت 26-6-2022 | 15:28

ميادة عبد الناصر

واقعة هزت الرأي العام في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديدا في بوسطن، إذ توفيت طفلة رضيعة في إحدى د المستشفيات بعد أسابيع من ولادتها لأنها كانت صغيرة جدا، وتم وضعها في حضانة، وعند استعداد والديها لتسلم جثتها صدموا بشكل كبير عندما قالت لهم المستشفى أنهم لم يتوصلو لجثة الطفلة، واكتشفوا فيما بعد أنه تم جمعها مع بياضات الأسرة وإلقاءها في القمامة. 

ووفقا لموقع "نيويورك تايمز"، توفيت الرضيعة بعد أسابيع من ولادتها في مستشفى مشهور عالميًا في بوسطن، وتم القاءها مع بياضات السرير، وصُدم الوالدان، ألانا روس، 37 عامًا، ودانييل مكارثي، 38 عامًا، وصليا أن يعثرا على طفلتهما.

توفيت ابنتهما في 6 أغسطس 2020، بعد 12 يومًا من ولادتها، كما قال محامي الأسرة جريج هينينج لموقع "ديلي ميل"، وبدأ والداها المحطمان في اتخاذ الترتيبات والتخطيط لإقامة حفل تأبين لابنتهما حتى علموا بالأخبار الصادمة.

أبلغهما منظموا الجنازة أن جثة ابنتهما مفقودة وسرعان ما تحول حزنهما إلى كابوس مروّع، واتصل الزوجان المذهولان بالمستشفى في محاولة للحصول على إجابات، ولكن عندما لم يتمكنا من الحصول على معلومات كافية، اتصلا بقسم شرطة بوسطن، كما أكد المحامي.

وقال موظفو المستشفى إنهم لم يتمكنوا من العثور على رفات الطفلة، وقررت الشرطة أن جسد الطفل "ربما تم وضعه بالخطأ ظنا أنه من الكتان المتسخ" وتم التخلص منه، وقال روس لصحيفة نيويورك تايمز: "يبدو الأمر كما لو أنها ماتت من جديد". 

وفقًا لتقرير الشرطة، اعترف طبيب في السمتشفى لاحقًا أنه رأى بياضات على صينية من الفولاذ المقاوم للصدأ، وقال إنه تخلص منها في كيس مخصص للمواد المتسخة.

علمت الشرطة أنه تم نقل البياضات إلى خدمة التنظيف في الموقع، كما علم المسؤولون أن شركة لإدارة النفايات ترسل نفايات المستشفى إلى مكبات النفايات في ساوث كارولينا ونيو هامبشاير، أو يتم حرقها في منشأة أخرى، حسبما أفاد المنفذ الإخباري. 

خلال وقت الحادث المروع، فتش الضباط والموظفون مركزًا للنفايات في حي روكسبري في بوسطن مرتين، وفقًا لتقرير الشرطة الذي ذكر أنه وسط عباءات المستشفى المتسخة والملابس والخرق المبللة بالدماء والبياضات والمناشف المتسخة، لم يتمكنوا من تحديد مكان الجثة.

وقررت السلطات أن جثة الطفلة لم توضع في المنطقة المناسبة، فالأطفال المتوفين من المفترض وضعهم في مبرد المشرحة، وتزعم الدعوى القضائية أن الرفات تم إرسالها على الأرجح إلى أحد مكبات النفايات أو تم حرقها، وفقًا لتقرير الشرطة. 

وذكر تقرير أن المستشفى يجري تحقيقاته الخاصة وعند سؤال المستشفى المستشفى عن الإجراء الذي يتم إجراؤه عندما يتوفى شخص ما في المستشفى، وفي هذه الحالة يكون الطفل رضيعًا، وحيث يتم الاحتفاظ بجسده بأمان أجاب المستشفى: "بسبب التقاضي المعلق، لا يمكننا التعليق أكثر على هذه القضية.