أعلنت روسيا، اليوم الخميس، ترحيبها بأي مبادرة سلمية، قد تساهم في حل الأزمة التي تشهدها شبه الجزيرة الكورية.
وقال نائب مدير قسم الصحافة والمعلومات بوزارة الخارجية الروسية أرتيوم كوزهين - في تصريح نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - إن بلاده ترحب وتدعم جميع المبادرات السلمية، التي تقوم على أسس دولية، مشيرا إلى أن بلاده تراقب عن كثب التطورات في شبه الجزيرة الكورية.
وأعرب المسئول الروسي عن استياء بلاده من النهج الذي تتبعه بيونج يانج بخصوص برنامجها النووي، مشيرا إلى أن التهديدات النووية الكورية الشمالية غير مقبولة على الإطلاق.
وقال إن روسيا تعتقد أنه يجب التوصل إلى تسوية بخصوص الأزمة في شبه الجزيرة الكورية، عن طريق إحداث انفراجة عسكرية وسياسية في المنطقة.
وجاءت تصريحات المسئول الروسي، بعد دعوات كوريا الجنوبية للشطر الشمالي لإجراء محادثات عسكرين بين البلدين، من شأنها إزالة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
ورفضت كوريا الشمالية الدعوة التي وجهتها الحكومة الكورية الجنوبية.. ووصفت بيونج يانج دعوة كوريا الجنوبية بـ"الهراء".. مشيرة إلى أنه لا يمكن إجراء محادثات في ظل العقوبات المفروضة عليها، بالإضافة إلى ما وصفته بالرضوخ الكوري الجنوبي للولايات المتحدة.
ومن ناحية أخرى، أكد شو جون هيوك المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم أن بلاده والولايات المتحدة تراقبان عن كثب تصرفات كوريا الشمالية، لرصد أي استعدادات من قبل الشطر الشمالي لإجراء تجارب صاروخية.
ولفت المسئول الجنوبي إلى أنه من الضروري أن تنضم كوريا الشمالية إلى طاولة المفاوضات..مؤكدا أنه في حال قيام بيونج يانج بأي تجارب صاروخية، سيتم فرض عقوبات أقوى عليها.