الثلاثاء 11 يونيو 2024

وليد منصور ردًا على عمرو دياب: لست وكيلاً لأحد وهذا بلاغ كاذب

20-7-2017 | 20:31

 

قال وليد منصور، المنتج الفني، ردا على البلاغ المقدم ضده من قبل وكيل أعمال المطرب عمرو دياب، لانتحال شركته صفة يجب توضيح الحقائق التالية للصحافة والإعلام والرأى العام برمته.

 

وأكد أن مجرد الإعلان عن هذا البلاغ وما يحتويه من اتهامات كاذبة وملفقة ولا أساس لها من الصحة، يمكن وصفه بالهزلي والساخر.

 

وأضاف أن ما قيل يخرج عن السياق القانوني بل يتضمن كلمات وعبارات مرسلة وإنشائية لا تستند على أي وقائع ملموسة على الأرض أو أية مستندات تثبت صحة ما قد ذكر.

 

وأشار إلى أن في تقديري أن البلاغ غرضه في الأساس دعائي وإعلاني.. وهدفه الترويج لاسم السيدة المحترمة المسئولة عن الشركة عن طريق المحاولة الفاشلة للنيل من اسمي المعروف في هذا المجال، خاصة في ذلك التوقيت الذي احتفل فيه بنجاح فيلمي تصبح على خير بتحقيقه إيرادات عالية في مصر والعالم العربي.

 

وأضاف منصور أنه مع كامل حبي وتقديري واحترامي للفنان الكبير عمرو دياب فإن شركتي لتنظيم الحفلات والفنانين، والتي تأسست منذ 15 عاما وأتشرف برئاسة مجلس إدارتها غير مخولة بالعمل كوكيل أعمال لأي فنان بعينه وإنما يتركز تعاملها مع جميع الفنانين والنجوم في مصر والعالم العربي لتنظيم الحفلات والمهرجانات وحفلات الزفاف.

 

وزاد أنه على هذا الأساس فإن التهمة الموجهة ضدي تتنافى تماما مع نشاط الشركة في الأساس، وما حققته من نجاحات كبيرة مع كبار النجوم في مصر والعالم العربي.

 

وأكد أن قناعته الشخصية أنه لا يمكن أن تكون تلك التصرفات غير المدروسة والتى يمكن وصفها بالهوجاء من قبل السيدة المسئولة عن الشركة تم الرجوع فيها للمطرب عمرو دياب أو مستقاه من ضميره الإنساني والمهني أو حتى يسمح به كل ما ربط بيننا من علاقة إنسانية لسنوات طويلة تخللتها أنشطة فنية ناجحة كثيرة.

 

ونوه بأن من محاسن ذلك البلاغ الغريب المسىء لشركة ناي أن يتنبه النجم الكبير وكل المخلصين من حوله من تلك السلبيات التي تؤثر على سمعة الشركة المحترمة والمقترنة باسمه أولا وأخيرا.

 

وتابع أنه لا يمكن لشخصه المتواضع بعد أن أقام 24 حفلا ناجحا للمطرب عمرو دياب و42 حفل زفاف منذ 2011 أن يتم اتهامه بتلك التهمة التي لا تتناسب مع تاريخه الفني في مجال تنظيم الحفلات.

 

وأخيرا قال: سوف تتخذ الشركة كل الإجراءات القانونية للرد على هذا البلاغ الكاذب والسير قدما من أجل الحصول على كل حقوقي الأدبية بما يكفله القانون.