بعد محطات في مدن برلين وهايدلبرج وهامبورج، غادر الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت وولداهما، ألمانيا عائدين إلى وطنهم بعد ظهر اليوم الجمعة.
وكانت العائلة الملكية أمضت يومهما الأخير من جولة في ألمانيا مدتها ثلاثة أيام، في إظهار الإعجاب بنموذج لليخت السابق للملكة إليزابيث الثانية، والاجتماع بعلماء البحار والاستمتاع بحضور حفل موسيقي في دار "إلب فيلهارموني" الشهيرة للحفلات الموسيقية في مدينة هامبورج الألمانية.
وبعد زيارة منشأة إنتاج لشركة إيرباص في مطار فينكنفيردر في هامبورج، حيث التقيا بمهندسين متدربين، استقلت العائلة طائراتها الخاصة إلى المملكة المتحدة.
ولخيبة أمل المصورين المتجمعين، لم يلتفت الزوجان الملكيان وطفلاهما من أجل وداع نهائي في الخطوات المؤدية إلى الطائرة.
وبعد يومين من الانشغال بلقاء المسؤولين الألمان والاستمتاع بمشاهدة معالم برلين وهايدلبرج، استقل دوق ودوقة كامبريدج القطار السريع من العاصمة الألمانية إلى هامبورج.
ورافق العائلة المالكة طفلاهما الأمير جورج 3/ أعوام/ والأميرة تشارلوت /عامان./
وكان في استقبالهما عمدة هامبورج أولاف شولتس ، الذي رافقهما إلى المتحف البحري الدولي، حيث شاهدا نموذجا لليخت الملكي "بريتانيا "، وهو اليخت الملكي السابق للملكة إليزابيث ، جدة وليام.
يذكر أن يخت الملكة إليزابيث خرج من الخدمة قبل عقدين من الزمان.
ثم التقى الزوجان الملكيان بعدد من العلماء الذين تركز أبحاثهم على الاستدامة البحرية في عصر تغير المحيطات والبحار.
ورافق شولتس في وقت لاحق ويليام وكيت إلى دار "إلب فيلهارموني" الموسيقي التي تم اكتمالها مؤخرا، حيث حضروا حفل أطفال تفعالي مع أوركسترا هامبورج التي عزفت بمشاركة نحو 350 طفلا من مدارس ابتدائية من أحياء بسيطة اجتماعيا مقطوعة موسيقية بعنوان "يوري يبحث عن سيمفونية المصير"، والتي تخللها مقاطع من السيمفونية الخامسة لبيتهوفن.
ورحب ويليام وكيت لفترة وجيزة بالجمهور المحتشد خارج قاعة الحفلات قبل مغادرتهما المكان بالسيارة. ومن المقرر ان يزور الزوجان الملكيان موقع انتاج طائرات ايرباص فى هامبورج للقاء المهندسين المتدربين فى وقت لاحق اليوم.
ويعود دوق ودوقة كامبريدج إلى لندن في الوقت المناسب لحضور عيد الميلاد الرابع لجورج، غدا السبت.
وقد تم تفسير زيارة العائلة المالكة على نطاق واسع بأنها محاولة لتعزيز صورة بريطانيا في أوروبا وسط توترات غير مسبوقة تكتنف مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.