قرر مسن إنهاء حياته شنقاً بالباب الخارجي لشقته، بدائرة قسم شرطة المرج، وذلك لمروره بأزمة نفسية عقب انفصاله عن زوجته، ونُقلت الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها.
كانت البداية عندما تلقى ضباط مباحث قسم شرطة المرج بمديرية أمن القاهرة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها تلقيها بلاغاً من الأهالي يفيد بالعثور على جثة أحد الأشخاص مشنوقاً بالباب الخارجي بمنزله الكائن بدائرة القسم، وبالإنتقال والفحص تبين العثور علي جثة "عبدالباسط م أ ع" مقيم بمنطقة عزبه النخل ويعمل نجار مسلح، وبعمل التحريات تبين أن المتوفي أقدم علي إنهاء حياته بشنق نفسه في الباب الخارجي بمنزله بسبب مروره بحالة نفسية من الوحدة، لأنه انفصل عن زوجته منذ سنوات طويلة ويجلس وحده في مسكنه.
وبمناقشة نجل المتوفى، أفاد بإقدام والده على الانتحار مرتين قبل ذلك بسبب أزمة نفسية وشعوره بالوحدة، ولم يتهم أحد بالتسبب في ذلك، ونفى وجود شبهة جنائية في الواقعة وهو ما أكدته تحريات المباحث وتقرير مفتش الصحة المبدائي، وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.