السبت 23 نوفمبر 2024

برلمان

المستشار فرج الدري يوجه 4 رسائل في ختام دور الانعقاد الثاني لـ«مجلس الشيوخ»

  • 27-6-2022 | 16:11

المستشار فرج حافظ الدرى

طباعة
  • محمد حبيب

قال المستشار فرج الدري عضو مجلس الشيوخ، والأمين العام السابق للمجلس، في ختام دور الانعقاد الثانى مجلس الشيوخ، إنه تابع أداء مجلس الشيوخ، خلال هذه الدورة، خاصة من الفضليات عضوات المجلس، أو الواعدين من الشباب، ومن تجمعهم تنسيقية شباب الأحزاب والتى تستهل عامها الخامس، وقد ازدادت صلابة وقدراً، فضلاً عن خبرة الشيوخ وعلمهم.

وأشار إلى أن المجلس مارس خلال هذه الدورة، جميع الاختصاصات التي عهد بها الدستور إليه، وأنجز  مشروعات القوانين التي أحيلت إليه.

وأكد الدري، أنه مارس دوره الرقابى من خلال العديد من طلبات المناقشة والاقتراحات برغبة، فضلاً عن التقارير التي أعدت باقتدار، شملت الجوانب الاقتصادية والمالية أو الصحية أو الاجتماعية وغيرها، والتى تدارستها اللجان، وخلصت الى إحالتها الى الحكومة ،لاتخاذ اللازم بشأن ما خلصت إليه، الأمر الذى وافق عليه المجلس.

واقترح حافظ الدري، أن يتفضل المستشار علاء الدين فؤاد إحاطة المجلس، علماً بما اتخذته الحكومة من قرارات  بشأنها، وإنى على يقين أنه على ذلك لقادر.

وقال الدري، أما أنتم يا معالى المستشار الجليل رئيس المجلس، فلا يضيف إليكم إعجابى بهذا الأسلوب البرلماني الرفيع في إدارة الجلسات، بعلمكم الغزير، وصبركم الجميل، وحزمكم الرشيد، مع ارتفاع صوت المطرقة، ثم تعود إلينا إبتسامتكم الحانية، لم تحجر على رأى، أعطيت الكلمة لكل من طلبها، حتى ولو قدمت بغير الأسلوب المتبع، لم تفرق بين أحد منا.

وأضاف لقد عاونكم في إدارة المجلس الوكيلان الجليلان المستشار بهاء أبو شقه والوكيلة  فيبى فوزى، والتي أشرف بمجاورتها.

وقال: "أما أنتم يا معالي المستشار الجليل محمود اسماعيل الأمين علينا، والأمين على خزائن المجلس، ونائبك الجليل وأسرة الأمانة العامة، وشرطة المجلس الساهرين على تأمين المجلس، فكلمات  الشكر لا توفيكم قدركم.

 والتحية والتقدير إلى الصحافة والإعلام، أن زادت تغطيتكم لأنشطة المجلس، وإلى المزيد.

الرسالة الثانية:

إلى حكومة الإنجاز والإنقاذ، والتي ينوب عنها في مجلسنا معالى المستشار الجليل علاء الدين فؤاد وزير المجالس النيابية، أسجل لمعاليه ما يتسم به من أداء متميز، بعلمه الغزير، وخلقه الرفيع، وأدبه الجم، وعلاقته الودوده بجميع أعضاء المجلس، مما زاد  من تقديرهم لمعاليه.

ولا يفوتنى أن أوجه الشكر والاحترام إلى السادة الوزراء الذين لم يتخلفوا عن جلسة أو لجنة، دعوا إلى حضورها. 

أما أنتم يا دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، فمع كل التقدير لما تبذلونه من جهد فائق، فما زال لك العتبى حتى نسعد بحضوركم قاعة مجلس الحكماء .

الرسالة الثالثة:
إلى رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة وأمن الدولة وصقور المخابرات العامة، الذين يواصلون ليلهم بنهارهم، دفاعاً عن تراب مصر، خاصة فى سيناء، في مناخ  قارى،  يشوى الوجوه، لا يقوى على تحمله إلا  أولو العزم من الرجال،  يتسابقون إلى الشهادة، مؤمنين بأن ثأر الشهيد في رقابهم.

التحية لكم والتقدير والإجلال.

ومع حزنى على فراق شهدائنا، فلقد أتى الثأر  قبل أن تبرد دماؤهم، ويكفيهم فخراً أنهم أحياء عند ربهم يرزقون.

الرسالة الرابعة

أوضح «الدري» أن الرسالة الأخيرة، والأعلى قدراً فهى إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية الجديدة.

جابر الخواطر، ناصر المرأة، الحانى على ذوى الهمم، المقدر لمقام من سالت دماؤهم دفاعاً عن الوطن، مطلق المبادرات، التى طالت كل مناحي الحياة، المتابع لهذه الإنجازات التي لا تعد ولا تحصى، والذى عادت مصر فى عهده  إلى قدرها ومقامها بين الأمم.

واثقاً أن مجلس الشيوخ فى عهده ستزداد اختصاصاته خاصة فى مجال التشريع.

لا يسعفنى البيان الذى يوفيكم يا فخامة الرئيس ما تستحقونه من تقدير وعرفان. 

 وكل عام وفخامتكم، ومصر بقيادتكم الحكيمة فى رفعة وأمان، وذلك بمناسبتين وطنيتين، مرور ثمان سنوات على يوم، أولاكم الشعب فيه ثقته، وكنتم عند حسن ظن الشعب بكم، وقرب حلول ثورة الشعب فى ٣٠ يونيه.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة