ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن الولايات المتحدة تطالب بتفتيشات أمنية أكثر صرامة على بعض الرحلات الدولية الوافدة اليها وفقا لما أعلنته شركات طيران أمريكية وأوروبية، وسط تجدد المخاوف بشأن اعتزام الارهابيين مهاجمة الطائرات الدولية.
وأفادت الصحيفة –في تقرير لها بثته على موقعها الالكتروني اليوم - أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية سنت في شهر يونيو الماضي مجموعة من المتطلبات الأمنية المعززة التي تشمل مئات من شركات الطيران الأمريكية والأجنبية بجانب 280 مطارا أجنبيا يقدم رحلات مباشرة إلى الولايات المتحدة.
وقالت إن المرحلة الأولى من هذه الإجراءات دخلت حيز التنفيذ هذا الأسبوع، مع توقع تفعيل المزيد خلال الثلاثة أشهر القادمة.
وفي مقابل الوفاء بالتوجيهات الجديدة، لم تفرض وزارة الأمن الداخلي، كما يخشى البعض، حظرا على الركاب الذين يأتون بمعظم الأجهزة الالكترونية بخلاف الهواتف المحمولة التقليدية على متن الطائرات المتوجهة إلى الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن تشمل بروتوكولات الفحص المتطورة تفتيشا مشددا على هذه الاجهزة في المطارات الأجنبية خلال فترة السفر الصيفية المزدحمة.
وأخطرت بعض شركات الطيران عملاءها أمس بأن عليهم الاستعداد للمزيد من التفتيشات الصارمة قبل بدء رحلتهم، وأوصت شركتا "دلتا ايرلاينز" و"يونايتد كونتيننتال" القابضة عملاءها بالحضور مبكرا بنحو ثلاث ساعات قبل بدء الرحلات المتوجهة إلى الولايات المتحدة.
في السياق ذاته، أبرزت الصحيفة أن شركة "لوفتهانزا" الألمانية أكدت أنها تلقت إخطارا من الحكومة الأمريكية بشأن الإجراءات الأمنية المطورة، ولكن من دون كشف المزيد من التفاصيل.