تغير العرض الخاص بعدد من القطع الأثرية بالمتحف المصري بالتحرير، ويأتي ذلك بفي إطار مشروع تطوير المتحف، ولتسليط الضوء عليها وإظهار الإبداعات الفنية لها، ومن بينها تماثيل الملوك زوسر، خوفو، خفرع، ومنكاورع، ولوحتي أوز ميدوم، والقيشاني الأزرق.
وأوضحت الأستاذة صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن تمثال الملك زوسر تم تغيير مكان عرضه ليعرض في الدور الأرضي للمتحف داخل فاترينة واحدة لأول مرة بجوار لوحة بلاطات القيشاني الأزرق، والتي عُثر عليها بجوانب الممرات الواقعة أسفل هرمه المدرج بسقارة، وقد خضعت هذه اللوحة إلى أعمال الترميم والنقل قرابة الشهر. ويُعد تمثال الملك زوسر أقدم تمثال مصري معروف بالحجم الطبيعي، عُثر عليه عام 1925، في غرفة سرداب ملحقة بالهرم المدرج بسقارة، وهو مصنوع من الحجر الجيري الملون.
وأشار الدكتور حسن سليم، عضو اللجنة العلمية لمشروع تطوير المتحف، أنه تم تغيير أماكن عرض تماثيل الملك خوفو وخفرع ومنكاورع الثلاثية لتكون تماثيل بُناة أهرامات الجيزة معروضة معاً في قاعة واحدة بالدور الأرضي، بالإضافة إلى تغيير مكان عرض لوحة أوز ميدوم لتُعرض بالدور الأرضي مع باقي نقوش مقبرة نفر ماعت وزوجته التي جاءت منها اللوحة.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع تطوير المتحف المصري بالتحرير يتم تنفيذه من خلال اللجنة العلمية المصرية، وأمناء المتحف المصري بالتحرير، بمنحة من الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع خمسة متاحف أوروبية وهي اللوفر بباريس، المصري بتورين، القومي للآثار بلايدن، المصري ببرلين، البريطاني بلندن.