أكد السفير الروسي لدى أوتاوا أوليج ستيبانوف أن الحزمة الجديدة من العقوبات الكندية على موسكو ليست إلا موقف رمزي لحكومة جاستين ترودو ولن تؤثر على الاقتصاد الروسي بأي شكل من الأشكال.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) الفضائية اليوم الثلاثاء، عن ستيبانوف قوله إن "هذه العقوبات لن يكون لها أي أثر سواء على الاقتصاد أو على الشركات أو على الأشخاص المدرجين في القائمة، لأن لا أحد منهم يعامل أو يتعاون مع الجانب الكندي".
وأضاف "هذه خطوة رمزية بحتة من حكومة ترودو، التي وعدت بزيادة الضغط بشكل منهجي على روسيا وهي الآن تتخذ مثل هذه الإجراءات، ولكن لا يوجد محتوى عملي في هذه العقوبات..هذا موقف رمزي".
وأشار السفير الروسي لدى أوتاوا إلى أن موسكو تعتبر أن تصرفات أوتاوا هذه "عدائية وغير ودية"، مضيفا "سنحلل حزمة العقوبات هذه وكالعادة في إطار مبدأ المعاملة بالمثل، سيتم الرد المناسب عليها".
وكانت الحكومة الكندية قد أعلنت أمس الاثنين فرض عقوبات على 6 أفراد و 46 كيانا مرتبطين بالمجمع الصناعي العسكري الروسي، فيما ستتخذ أيضا أوتاوا تدابير إضافية لحظر تصدير التقنيات المتقدمة إلى روسيا.