قالت شركة النفط الروسية لوك أويل، إن ليونيد فيدون استقال من منصب نائب رئيس الشركة لأسباب عائلية، وبعد أن بلغ سن التقاعد، وذلك بعد أشهر من عقوبات أجبرت المؤسس الآخر للشركة على الاستقالة من منصب الرئيس التنفيذي.
وكان فيدون (66 عاماً) ووحيد الكبيروف (71 عاماً) قد اشتركا في تأسيس لوك أويل في عقد التسعينات من القرن الماضي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
وقالت لوك أويل في مارس إنها قلقة بسبب "الأحداث المأساوية في أوكرانيا" وأيدت المفاوضات لإنهاء الصراع، موجهة تعليقات علنية نادرة مناهضة لما تسميه موسكو عملية عسكرية خاصة.
ويسيطر الكبيروف، الذي استقال في أبريل بعد عقوبات شخصية فرضتها بريطانيا والنمسا، وفيدون معاً على حوالي 40% من لوك أويل، التي نمت لتصبح ثاني أكبر شركة نفطية في روسيا.
وفي الشهر الماضي، في آخر ظهور علني له قبل استقالته، دعا فيدون روسيا إلى خفض إنتاجها النفطي 20% إلى 30% إلى 7-8 ملايين برميل يومياً للحصول على سعر أفضل وتفادي بيعه بخصم.
رفض كبار مسئولي الطاقة في موسكو الفكرة.
وفيدون من عشاق كرة القدم ويملك نادي سبارتاكن أحد أكبر الأندية الروسية لكرة القدم، وقال إنه سيواصل التركيز على النادي بعد الاستقالة من لوك أويل.