كشفت وكالة "ناسا" الأمريكية مفاجأة جديدة بعد أن أوضحت سابقا أنها تمتلك دليلا على تحطم صاروخ غامض، تزعم أنه اصطدم بالجانب البعيد من القمر في شهر مارس الماضي.
ونشرت المركبة المدارية الاستطلاعية القمرية التابعة لـ"ناسا" في 24 يونيو، صورة جديدة تظهر حفرة عميقة غير عادية، نتجت عن اصطدام الصاروخ الغامض بالقمر.
وأشارت "ناسا" إلى أن الصور تم التقاطها في 25 مايو الماضي، وأنه نتج عن اصطدام الصاروخ الغامض موقعين متداخلين للتأثير، هما فوهة شرقية يبلغ قطرها 18 مترا، وحفرة غربية تمتد 16 مترا.
وتكهن علماء الفلك باصطدام الصاروخ، بعدما اكتشفوا قطعة مجهولة من خردة فضائية كانت في مسار تصادم مع القمر أواخر العام الماضي.
وقالت وكالة الفضاء في بيان صحفي إن "الحفرة المزدوجة كانت غير متوقعة، ولم ينتج عن أي جسم صاروخي آخر على القمر حفر مزدوجة".
ولم تعلن أي دولة وصلت إلى الفضاء عن انتساب الصاروخ الغامض لها، وفقا لتقرير من موقع "يونيفرس توداي".
وقالت "ناسا" في بيان: "بما أن أصل جسم الصاروخ لا يزال غير مؤكد، فإن الطبيعة المزدوجة للحفرة قد تشير إلى أصولها".