أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريرًا لرصد وتحليل أحدث التوجهات العالمية والأكثر تداولًا في الصحف والمجلات الأجنبية التي تسلط الضوء على مخاطر تزايد السباق النووي على المستوى العالمي في أعقاب الأزمة الروسية الأوكرانية.
وتشير التقديرات إلى وجود ما يقرب من 13080 رأسًا نوويًا في العالم اليوم، وعلى الرغم من أن هذا العدد أقل بكثير مما كانت تمتلكه الولايات المتحدة وروسيا خلال ذروة الحرب الباردة، فإن عدد الدول التي تمتلك أسلحة نووية الآن أكبر مقارنة بما كان عليه الحال قبل 30-40 عامًا.
يشير التقرير إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي تعد حجر الزاوية لمنع انتشار الأسلحة النووية؛ لأنه بموجبها تلتزم الدول غير الحائزة على الأسلحة النووية بعدم تصنيع أسلحة نووية أو القيام على نحو آخر باقتناء أسلحة نووية أو أجهزة تفجيرية نووية أخرى، في حين تلتزم الدول الأطراف الحائزة لأسلحة نووية بعدم مساعدة أو تشجيع أو حث أي دولة طرف في المعاهدة غير حائزة لأسلحة نووية بأي حال من الأحوال على تصنيع أسلحة نووية أو القيام على نحو ما باقتناء أسلحة نووية أو أجهزة تفجيرية نووية أخرى.
ويسلط التقرير الضوء على الصلة الوثيقة بين المجالين السيبراني والنووي بالنظر إلى مخاطرهما، الأمر الذي يفرض على قادة دول العالم اتخاذ مزيد من الخطوات الجادة للتعامل مع مخاطر الهجمات السيبرانية والنووية على السواء؛ لتجنب ما قد ينتج عنهما من تهديدات أمنية لدول العالم أجمع.