دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم لتمويل بحوث تطوير الجيل الثاني من لقاحات وأدوية كوفيد-١٩.
وأشار إلى أهمية تعزيز الجهود للعمل على هذا المشروع الطموح المتمثل في تطوير لقاح شامل يوفر الحماية من جميع متحورات الفيروس، وإطلاق تجارب سريرية عالمية لضمان سلامة هذه اللقاحات.
وأوضح أن اللقاحات الحالية تحد من الوفيات وشدة المرض، أما لقاحات الجيل الثاني فستكون خطوة كبيرة إلى الأمام لأنها ستوقف وتحد من انتقال العدوى.
وقال أدهانوم: إن عدد الإصابات بكوفيد-١٩ يتزايد في ١١٠ دول، وقد ارتفع خلال الأسبوع المنصرم بنسبة ٢٠٪ في ثلاثة من أقاليم المنظمة الست، مدفوعًا بمتحورات أوميكرون بي أيه ٤ وبي أيه ٥.
ولفت النظر إلى أنه بحلول مهلة منتصف العام التي حددتها الأهداف العالمية للتلقيح المتمثلة في تلقيح ٧٠٪ من سكان كل بلد في العالم ما زال هذا الهدف لم يتحقق في البلدان منخفضة الدخل، حيث لم يتلقَّ مئات الملايين من الأشخاص اللقاح, ويبلغ متوسط التلقيح فيها ١٣٪ فقط، داعيًا إلى الوصول العادل للقاحات.
وأكد أن وجه الجائحة يتغير، لكنها لم تنتهِ بعد، محذرًا من خطر تراجع اقتفاء أثر الفيروس والتسلسل الجينومي، ما يهدد بعدم الكشف السريع عن المتغيرات الناشئة.
كما دعا البلدان لزيادة المراقبة والرصد لفيروس جدري القرود، واتباع إرشادات المنظمة السريرية لإدارة الاستجابة، وإزالة الوصم عن المرضى ونشر المعلومات الجيدة التي تمكن الناس من حماية أنفسهم، والتقاسم المنتظم للبيانات.
وأوضح أن المنظمة دعت العلماء لتسريع البحث والتطوير في الاختبارات والعلاجات واللقاحات لجدري القرود، ووضع بروتوكول علاجي.