أظهر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن التقديرات تشير إلى أنه بحلول عام 2050، من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 10 مليارات نسمة، ما يعني وجود حاجة لزيادة إنتاج الغذاء بنحو 56% لتوفير الغذاء واستحداث طرق جديدة لإنتاج الغذاء، والعمل على توفير بدائل أخرى قد تكون غير مألوفة للبعض في الوقت الحالي، لكنها في المستقبل تكون بمثابة حجر الأساس لمستقبل جديد لصناعة الغذاء.
جاء ذلك في الفيديو الذي نشره مركز المعلومات تحت عنوان "هل ستتغير أنواع الغذاء في المستقبل؟"، يرصد فيه مستقبل الغذاء في العالم في ظل أزمات المناخ، وجائحة كورونا، والنمو السكاني المتزايد، والحرب الأوكرانية.
ويسلط الفيديو الضوء على الاتجاهات العالمية للاعتماد على البروتين النباتي وحليب الشوفان واللوز، بعيدًا عن اللحوم والألبان التقليدية، مستعرضًَا الأغذية البديلة، وما توصل إليه العالم من اتجاهات للحصول على البروتين من الحشرات الصالحة للأكل، والتي من المتوقع أن يصل حجم سوقها عالميًا بحلول عام 2030 إلى 9.6 مليار دولار، بجانب رصد محاولات العالم للاعتماد على البروتين القائم على الفطريات والأعشاب البحرية والطحالب، موضحًا أبرز الشركات العاملة في ذلك المجال، بالإضافة إلى إظهار تقنيات الذكاء الاصطناعي ودورها في مستقبل الغذاء من خلال تقنيات التعديل الوراثي والطهي الرقمي.