أصبحت الأسهم الأوروبية اليوم، مستعدة لتسجيل أسوأ خسارة ربع لها منذ حالة الهبوط التي قادها الوباء في أوائل عام 2020، ويتزايد قلق المستثمربن من الركود العالمي في أعقاب إجراءات البنك المركزي الأوروبي المتشددة لترويض التضخم.
وقال آزاد زانجانا ، كبير الاقتصاديين والاستراتيجيين الأوروبيين في شركة شرودرز: "ما نراه في الوقت الحالي هو المزيد من الأدلة على أن التضخم خطير ومتأصل وأن المستثمرين يضطرون الآن إلى إعادة تقييم التقييمات التي يضعونها على الأسهم" و كان الموقف في أوروبا جيدًا.
ويتغير الآن وخلال الأشهر القليلة المقبل، سيتعين على البنك المركزي الأوروبي تكثيف جهوده للحد من التضخم على مدى السنوات القليلة المقبلة . وانخفض مؤشر ستوكس 600 لليوم الثاني على التوالي بعد أن قال رؤساء البنوك المركزية العالمية إن خفض التضخم المرتفع حول العالم سيكون مؤلمًا وقد يؤدي إلى انهيار النمو.
فقد مؤشر ستوكس 600 أكثر من 16% هذا العام حتى الآن، حيث أدت مجموعة من المخاوف من ارتفاع التضخم إلى تباطؤ الاقتصاد الصيني وغزو روسيا لأوكرانيا إلى تراجع الرغبة في المخاطرة.
تراجعت جميع مؤشرات قطاعات الأسهم الأوروبية اليوم الخميس، مع انخفاض التكنولوجيا (.SX8P) والسيارات (.SXAP) بنسبة 2.1% و 2.3% على التوالي.
من بين الأسهم الفردية، تراجعت أسهم يوني بير بنسبة 16.1% بعد أن سحبت المرافق الألمانية توقعاتها للسنة المالية 2022 بسبب قيود إمدادات الغاز من جازبروم. وانخفضت أسهم الشركة الأم الفنلندية فورتم بنسبة 5%.
تراجع سهم صانع الأقطاب الكهربائية إندسترى دي نورا (DNR.MI) بنسبة 3.1% في أول ظهور له في السوق الإيطالية الرئيسية.
ارتفعت بيوإن تك بنسبة 2.7% بعد أن وقعت شركة الأدوية الألمانية مع شركة فايزر صفقة بقيمة 3.2 مليار دولار مع الحكومة الأمريكية لتسليم 105 ملايين جرعة من لقاح كورونا.