الجمعة 3 مايو 2024

توثق إنجازات 9 سنوات.. مدن الجيل الرابع إحدى سمات الجمهورية الجديدة

العاصمة الإدارية الجديدة

تحقيقات30-6-2022 | 12:19

إسراء خالد

تعد المدن الذكية، مدن الجيل الرابع، القائمة على التقنيات الرقمية، إحدى سمات الجمهورية الجديدة، التي عزم الرئيس عبد الفتاح السيسي على تشيدها؛ لبدء عصر جديد من التقدم والازدهار.

وشهدت التسع سنوات التالية لثورة 30 يونيو 2013، تطورات شملت كل قطاعات الدولة الزراعية والصناعية والتكنولوجية؛ لإحداث طفرة جديدة بمساعدة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتتضمن تلك التطورات تحولًا ملحوظًا في البنية التحتية بالكامل.

وفي ظل الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، تنشر بوابة «دار الهلال»، أشهر المدن الذكية التي تم تأسيسها على مدار التسع سنوات الماضية، والتي تبرهن على ما شهدته الدولة المصرية من رقي وتقدم وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة.

العاصمة الإدارية الجديدة

تقام العاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 180 ألف فدان، وتتضمن:

  •  أطول برج في أفريقيا.
  •  مركزًا للمال والأعمال وحيًا حكوميًا.
  •  أكبر مبنى برلمان في الشرق الأوسط.

مدينة العلمين الجديدة

تعد مدينة العلمين الجديدة، أحد النماذج الحضارية، ومقصدًا سياحيًا وثقافيًا عالميًا، وإحدى مدن الجيل الرابع، وتشهد نسبة مشروعات غير مسبوقة، فالمدينة غيرت خريطة الساحل الشمالي بأكمله والمفهوم الذي أنشئ على أساسه.

وفي السطور التالية أبرز المعلومات عنها:

  • تُعرف بـ «درة الساحل الشمالي والبحر المتوسط».
  • بوابة مصر من جهة الساحل الغربي.
  • تتكون منطقة الأبراج بالمنطقة الشاطئية بها من 15 برجًا.
  • تشغل المنطقة الترفيهية بها مساحة 50.46 فدان وتطل على البحر مباشرة.
  • من المخطط أن تستوعب أكثر من 3 ملايين نسمة.
  • بها المركز الطبي العالمي للاستشفاء والعلاج الطبيعي على مساحة نحو 45 فدانًا.
  • تضم مراكز تجارية ومنافذ بيع ومعارض وملاهي ومجمع سينما ومسارح ونوادي رياضية وخدمات إدارية.

مدينة الجلالة

تعد مدينة الجلالة أحد أكبر المشروعات التنموية المصرية، حيث إنها ستكون من أكثر المناطق جذبا للسياحة الداخلية والخارجية، ويرجع ذلك إلى ارتفاع مستوى المدينة عن سطح البحر؛ ما يعطيها ميزة مناخية تتمثل فى انخفاض درجة الحرارة 10 درجات مقارنة بالمناطق المجاورة لها، فضلًا عن تمتعها بالشواطئ الساحرة.

منتجع الجلالة الساحلي

يقام منتجع الجلالة السياحي على شاطئ خليج السويس بمنطقة «رأس أبو الدرج» على مساحة 1000 فدان، ويطل مباشرة على البحر، ويضم المنتجع فندقين أحدهما جبلي وآخر ساحلي، يضم الجبلى 300 غرفة و40 شاليه، بينما الساحلي يضم 300 غرفة و60 شاليه، إلى جانب غرف وأجنحة مختلفة المستويات ومول تجارى ذكي يعتبر الأول من نوعه فى مصر وأفريقيا على مساحة 10 أفدنة.

مدينة المنصورة الجديدة

 تقام مدينة المنصورة الجديدة على مساحة 5100 فدان، ويبلغ عدد السكان المتوقع 680 ألف نسمة.

وتبلع الوحدات السكنية بالمدينة 185 ألف وحدة.

مدينة توشكى الجديدة 

مدينة توشكى الجديدة (بمساحة 3 آلاف فدان – تم الانتهاء من المرحلة الأولى بمساحة 105 أفدنة - عدد الوحدات السكنية 1224 وحدة – عدد من المبانى الخدمية).

مدينة ناصر غرب أسيوط 

 مدينة ناصر غرب أسيوط (بمساحة 6 آلاف فدان – عدد السكان 680 ألف نسمة – عدد الوحدات السكنية 185 ألف وحدة - المرحلة الأولى بمساحة ألف فدان لتنفيذ الحيين الأول والثاني وبهما 6680 وحدة إسكان اجتماعي – 315 عمارة، و7160 وحدة إسكان متوسط – 350 عمارة - خدمات تجارية على مساحة 175 فداناً – 3020 قطعة أرض – خدمات طبية 98 فدانا – المركز التجاري – الكورنيش – شبكة طرق ومرافق).

مدينة غرب قنا

مدينة غرب قنا (بمساحة 9 آلاف فدان - المرحلة الأولى بها 6680 وحدة إسكان اجتماعي – 315 عمارة، و7160 وحدة إسكان متوسط – 350 عمارة - خدمات تجارية على 91 فدانًا – خدمات حكومية وإدارية 90 فدانًا).

مدن الجيل الرابع في الصعيد 

 تنقسم  مدن الجيل الرابع في الصعيد،  إلى 3 مراحل:

  • الأولى تضم مدن (توشكى الجديدة - أسوان الجديدة - ناصر «غرب أسيوط» - غرب قنا).
  • الثانية تضم مدينتي (الفشن الجديدة – ملوي الجديدة)، وجارٍ حاليًا تنفيذ المشروعات المختلفة بتلك المدن.
  •  المرحلة الثالثة تضم: مدن (الأقصر الجديدة - نجع حمادي الجديدة - بني مزار الجديدة)، وجارٍ حاليًا الانتهاء من إعداد المخططات للبدء في تنفيذ المشروعات المختلفة بها.

رؤية مصر 2030

يشار إلى اهتمام وزارة الإسكان بإطلاق مدن الجيل الرابع على أن تتمتع بنظام فريد من حيث الطراز المعماري الذى يعتمد على التخطيط السليم واستخدام الطاقة الحديثة ووسائل التكنولوجيا، ويضم مقومات عصرية متكاملة للسكن والحياة ويخلو تماماً من العشوائية، لتكون نقاط جذب السكان كما تعتمد اعتمادا كليا علي الذكاء الاصطناعي في تطورات الطرق والنقل، وذلك عن طريق عمل إشارات في الشوارع تعمل إلكترونيا عن طريق حركة السيارات دون الاحتياج لرجال المرور، كما يقوم الذكاء الاصطناعي بتنبيه المواطنين في حالة وجود حادث علي الطريق، ومن ثم يقوم بإرساله للأماكن البديلة لدي السائقين.

وجاءت فكرة إنشاء هذه المدن الجديدة طبقا لرؤية مصر 2030 أو استراتيجية التنمية المستدامة، إذ تعمل الدولة على زيادة المساحة المتاحة للعمران من 6% إلى 12% لاستيعاب الزيادة السنوية للسكان حتى عام 2030 وتحفيز النمو الاقتصادي المتسارع من خلال المشروعات التنموية بإنشاء هذه المدن، التى كان لها دور محوري فى نهوض قطاع التشييد والبناء خلال السنوات الماضية وتوفير حوالي 3 ملايين فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

Dr.Randa
Dr.Radwa