تباين أداء الأسهم الآسيوية خلال يونيو الجاري، وغلب التراجع على أداء الأسواق اليابانية في ظل المخاوف بشأن الركود العالمي جراء الرفع المستمر لأسعار الفائدة.
وكان البنك المركزى الأمريكي قد رفع فى منتصف الشهر الجاري، سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، في أكبر زيادة منذ عام 1994، وذلك للمرة الثالثة خلال العام الحالي، بعدما رفعها بمقدار نصف 50 نقطة أساس في مايو الماضى، وهي أكبر زيادة منذ 22 عاماً، إضافة إلي زيادة بواقع 25 نقطة أساس في مارس الماضى.
وتأثرت الأسهم اليابانية في ختام جلسة اليوم الخميس، بعدما أظهرت بيانات وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية تراجع الإنتاج الصناعي بنسبة 7.2% في مايو الماضى ليواصل انخفاضه للشهر الثاني علي التوالي بأكبر وتيرة شهرية خلال عامين.
وتراجع مؤشر نيكاي الياباني، في بورصة طوكيو للأوراق المالية خلال يونيو الجارى بنسبة 3.3% أو ما يعادل 886.8 نقطة ليغلق عند 26393.04 نقطة، من مستواه السابق في شهر مايو الماضي عند 27279.8 نقطة.
وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً خلال يونيو بنسبة 2.2% توازي 41.85 نقطة ليغلق عند 1870.82 نقطة مقابل مستواه السابق عند 1912.67 نقطة، وتراجع مؤشر بورصة /بومباي سينكس/ بنحو 2547.47 نقطة أو ما نسبته 4.6% ليصل إلى 53018.94 نقطة مقابل مستواه في نهاية مايو الماضى عند 55566.41 نقطة.
في المقابل ارتفع مؤشر "إي إس آي" المركب في بورصة شنجهاي بنحو 249.5 نقطة أو ما نسبته 7.9% ليغلق عند 3398.62 نقطة بنهاية شهر يونيو الجارى، فيما صعد مؤشر هانج سينج بنحو 2.1% تعادل 444.6 نقطة ليصل إلى مستوي 21859.79 نقطة، مرتفعاً من 21415.2 نقطة في نهاية مايو الماضي.