الأربعاء 26 يونيو 2024

المالكي يطلع رئيس البرلمان البرتغالي على مستجدات الأوضاع في فلسطين

وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي

عرب وعالم30-6-2022 | 19:31

دار الهلال

بحث وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، مع رئيس البرلمان البرتغالي أوجوستو سانتوس سيلفا، مستجدات الأوضاع في فلسطين والقدس تحديداً، وكذلك انتهاك الاحتلال الإسرائيلي، الصارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، في ظل غياب كامل من قبل المجتمع الدولي.

وأطلع المالكي سيلفا خلال اللقاء على حجم معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال المستمر منذ أكثر من 55 عاماً، الذي يعمل على شطب الوجود الفلسطيني بالكامل عبر السياسات التهويدية.

وأشار إلى الاعتداء المتواصل على الأماكن الدينية في القدس المحتلة، وتحديداً ما يتعرض له المسجد الأقصى من انتهاك يومي من قبل المستوطنين، إضافة إلى ما تتعرض له كنيسة القيامة وبقية كنائس القدس، ناهيك عن إرهاب المستوطنين المدعوم من جيش الاحتلال، الذي يهدف لإبعاد وتشريد المواطنين الفلسطينيين عن أراضيهم وممتلكاتهم والاستيلاء عليها، وفرض الأمر الواقع الاستيطاني الذي يمنع عملياً تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة والتواصل جغرافيا على الأرض المحتلة منذ عام 67 والقدس الشرقية عاصمتها.

وتباحث الطرفان في العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة الإسراع في تشكيل لجنة الصداقة البرلمانية البرتغالية الفلسطينية، وبدء التواصل مع نظيرتها الفلسطينية من أجل ترسيخ العلاقة البرلمانية بين البلدين، إضافة إلى العلاقات السياسية والتجارية والسياحية وغيرها.

واستكمالاً لهذا التواصل، اجتمع المالكي مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البرتغالي، وأطلعه على الأوضاع في فلسطين وما تقوم به سلطات الاحتلال من جرائم يومية ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

كما أطلعه على توقعات دولة فلسطين أن تتحمل لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البرتغالي دورها في تعريف البرلمان بحقيقة الأوضاع في فلسطين من جهة، وفي الدفع باتجاه تفعيل دور البرلمان لصالح الضغط على الحكومة البرتغالية لأخذ قراره السابق بضرورة اعتراف البرتغال بدولة فلسطين.

كما تم توجيه الدعوة لرئيس اللجنة البرتغالية وأعضائها لزيارة فلسطين للاطلاع عن كثب على حقيقة الأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ الاحتلال عام 67 وحتى اللحظة، وطبيعة الإجراءات والانتهاكات اليومية، حيث تم الاتفاق على متابعة الاتصالات وأخذ زمام المبادرة في البرلمان لصالح مواقف أكثر دعماً لفلسطين ودفعاً لإنهاء احتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.