حققت قوات الأمن من الجيش والشرطة خلال الفترة الماضية نجاحات عديدة في سبيل مواجهاتها مع الإرهاب، وتمكنت من تصفية العديد من العناصر الخطيرة خلال مداهمات تقوم بها بصورة يومية لدك قلاع ذلك الإرهاب اللعين الذي يهدد الأمن القومي المصري، ونجحت فى تفكيك العديد من الخلايا لتصل العمليات إلى أدنى مستوياتها منذ فترة طويلة.
محاصرة الإرهاب، فى البداية أكد الخبير الأمنى اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الدولة نجحت في محاصرة الإرهاب بفضل عودة وتفرغ جهاز الشرطة لعمله الأساسي فى حفظ الأمن وتحقيق الأمان للمواطنين، وأيضا تمركز القوات المسلحة على أرض سيناء وبسط سيطرتها عليها ما أدى إلى قمع العمليات الإرهابية وإحباط ووقوع مخططيها فى اغلب الاحيان.
وأوضح اللواء المقرحى قائلا، إن أفراد جموع الشعب المصرى شعرت انه قد غم عليه نتيجة أحداث ٢٥ يناير وأنه قد استفاق مع انطلاق ثورة ٣٠ يونيو فوقف خلف الشرطة والقوات المسلحة وقفة رجل واحد لدحر الإرهاب الذى حل على البلاد وفى حياتنا مع سيطرة الجماعة الإرهابية على مقاليد الحكم.
تجفيف منابع الإرهاب وقال اللواء فاروق المقرحي الخبير الأمنى أن محاصرة الإرهاب نجحت بفضل تجفيف منابع التمويل وتضافر جهود الأجهزة المعنية بجمع المعلومات وتعاون الشعب معها ضد العصابة الإرهابية التى شدت البلاد إلى الخراب الذى عايشناه كلنا وحول حياتنا الي جحيم.
وأضاف، أنه بالإضافة إلى تلك العوامل هناك سبب جوهري فى محاصرة الإرهاب وهو عودة الوعي والادراك لدى جموع الشعب وتبيان مصادر الخطر من التعامل او مجاراة تلك العصابة الإرهابية أدى إلى القضاء على العمليات الإرهابية وما تبقى سوى جيوب يجرى مطاردتها على الأرض وايقاع افرادها تباعا فى قبضة القوات المسلحة، مشيرا إلى أن محاولات أفراد التنظيم بالخارج احداث فجوة بين الشعب وقيادته لن تؤتي ثمارها بسبب التقدم الذى تشهده ربوع البلاد وبفضل عودة الوعي والادراك لدى الشعب بالاهداف الخبيثة لتلك المنظمات وصلتها بأجهزة مخابرات تريد إلحاق الضرر بمصر.