أعربت الولايات المتحدة عن بالغ قلقها إزاء الأحكام القاسية المستمرة بحق المتظاهرين السياسيين في كوبا.
وأكدت الخارجية الأمريكية - في بيان صحفي نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم /الجمعة/ - مواصلة العمل مع شركائها في جميع أنحاء العالم لإظهار الدعم الجماعي لحقوق الكوبيين المحتجزين ظلماً.
ورأت أن أهداف هذه المظالم واضحة؛ ألا وهي منع المواطنين الكوبيين من المطالبة بحقوقهم وبث حالة من الذعر والخوف من الانتقام.
وأكدت الولايات المتحدة، بحسب البيان، حق شعب كوبا في حرية التعبير والتجمع السلمي بموجب دستور كوبا وعلى النحو المنصوص عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وشددت على ضرورة أن تسمح الحكومة الكوبية لشعبها بالتعبير عن آماله وتطلعاته بحرية، بدلاً من الحكم بنشر الخوف والترهيب.
وأشارت الخارجية الأمريكية في بيان إلى أن القضاة في كوبا حكموا على أكثر من 550 محتجًا بأكثر من 4 آلاف سنة مجتمعة، إما بالسجن أو العمل القسري أو غير ذلك من الإجراءات العقابية، ومن بين الـ550، هناك أكثر من 20 متظاهرا اعتقلوا وهم قاصرون.
وأفاد البيان بأنه في غضون ذلك، تواصل الحكومة الكوبية اعتقال أكثر من 700 متظاهر خرجوا إلى الشوارع منذ ما يقرب من عام في 11 يوليو 2021، لانتقاد فشل الحكومة في احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، ليقبع بذلك مئات المحتجين في السجون بتهم تعسفية لانتقادهم النظام وقادته.
ولفتت الخارجية الأمريكية إلى أنه على الرغم من أدلة الفيديو والصور الفوتوغرافية التي تثبت سلمية الاحتجاجات، تحاول الحكومة الكوبية تبرير اعتقالهم ومحاكماتهم والأحكام القاسية التي صدرت بحقهم من خلال الادعاء الكاذب بأن الاحتجاجات كانت عنيفة إلى حد كبير.