أعلنت أستراليا فتح تحقيق مع النجمة آمبر هيرد بتهمة الكذب تحت القسم في قضية استيراد كلاب بشكل غير قانوني، لتعود إلى القضاء مجدداً بتهمة جديدة بعد انتهاء أزمتها مع طليقها النجم جوني ديب.
واللافت للنظر أن هذه القضية تعود لعام 2015، حيث كانت السلطات الأسترالية اتهمتها حينها بتهمتين، هما استيراد الحيوانات بشكل غير قانوني، وتزوير وثائق السفر، وذلك بعد اصطحابها كلبين إلى البلاد خلال زيارتها لزوجها جوني ديب أثناء تصويره فيلم Pirates of the Caribbean 5، وهو ما يُعد خرقاً لقوانين الحجر الصحي والأمن الحيوي الصارمة في أستراليا.
إذا إن السلطات الأسترالية تتخوف من نقل الكلاب المستوردة لأمراض إلى الحيوانات بأستراليا، والتي تُعد ثروة قومية بها.
وفي سياق منفصل، لم يتمكن محامو النجم العالمي جوني ديب، وزوجته السابقة آمبر هيرد من التوصل لاتفاق بتخفيض المبالغ التي يتوجب على آمبر هيرد دفعها لجوني ديب كتعويض عن تشويه سمعته.
وعلى أثر فشل التوصل إلى الاتفاق، يتوقع أن تعود المحاكم مجدداً بينهما، وذلك بعد الاستئناف الذي ستقدمه هيرد، لعدم قدرتها على دفع المبلغ المتوجب عليها، كما تدّعي.
وفي هذا السياق ذكرت صحيفة "نيويورك بوست"، أن القاضي أدخل نسخة ديب من الحكم على الورق بالكامل، وذلك خلال جلسة الاستماع الأخيرة، التي تغيب عنها جوني ديب وآمبر هيرد. ورفض القاضي جميع الاقتراحات التي وضعتها آمبر هيرد بهدف تعديل الحكم، ولم يطلب الفريق القانوني لديب أمراً قضائياً ضد زوجته السابقة.
كذلك قضت المحكمة، أن على هيرد تقديم ضمان مساوٍ لمبلغ الحكم بالكامل، إضافة إلى 480 ألف دولار في مدفوعات الفوائد، في حال كانت ستقدم استئنافاً.